الليل ... صوت أمي حين غادرناها* تتوسل لملمة شتاتنا وجمع حطاباتنا وأعاق الفأس ...* آخر العرق أتعبها صراخ بلا صوت* وصوت الذئب بعيد قريب من خوف الأنثى* حيث الجوع .. تتكلمهُ .. أنياب الزمن العاثر مدينتنا قرية .. نظام الإعياء زينتها الشيوخ والنساء .. تمطرهم الأمراض دون وقت ... والصغار موبوؤون .. بجريمة* قطع الحبل السري وطن .. *سحقتهُ أقدام المحتجين لا يعرف .. أي الأقدام نزيهة وجوه الناس .. *تهنا في معرفتها يتبعهم الموت .. على أميال الساعة قبل جفاف مآقيها .. صرنا نخاف النوم* قريننا الموت .. يتباهى رفيق الغيبوبة .. الحكام الأبدية..* كراسيهم مرصوفة.. أمي العزيزة هلمي .. هلمي إلينا* يا ضياء بصيرتنا ففي سويدائك الجيش عاطل من قفزات المعمورة وهناك عند غروب .. الشرق جيش يحتضن برد المعمورة* يحمل جينات الموت العربي فلا نحزن .. نحزن على مغتربوا قبور الرصينة يلهينا الليل .. يعطي صوت الأم يختار لنا موتاً بلون الثلج . بقلم هوبي المحبه