أقولُ الشّعرَ كي أُخْلِي هموُمي فإن بَانت فيا هَيفاءُ قُومي نُري آلامَنا رَغدَ اللَّيالي و حُسنَ الآهِ في اللَّهوِ الحَميمِ أتَينا كلَّ ما يُؤتى مِرارا فما هَنأ التّلاقي من قَديمي فَكان الحُزنُ ضلعا من ضُلوعي يُعيق الجّهر في نَبض الصّميمِ دعِيني أرتَقي فيكِ انتصارا يُكنّي المَجدَ للحَظِّ العَقيمِ و أُرخِي حول جنبيكِ التّناغي فكم يَنأى عناقي عن أَديمِي فأنّي يا فتاةً مِلءُ قَلبي حياةٌ لفَّ رونَقَها جَحيمي أُمنّي فيكِ ما يُحيي رُكامي ويبعثُني بِما يُسقي هَشيمي فأنتِ الماءُ من بيداءِ رُوحي وحضنٌ عن مَلاذاتي الرؤومِ صَحِبتُ الصَّبرَ عُمرا لا أوانا وخِلتُ العُسرَ في المَحيا قَسيمي فإن طالتْ حروبُ الأرضِ دَهرا فلن أُعفي حياتي عن نعيمي على مَاذا يلومُ القَصرُ كَعبي ويَدنو فيه للوردِ الشميمِ سَأُخفِي عن صُروفي بعض رُشدي و لا أصغي الى نُصحِ الكليمِ وأرخي الأيدِ في عدّ الخَطايا و أطفي الحزنَ شعرا في الرّقيمِ فأسكِنَهُ بأجسَاد القوافي على هَمزي ولامِي ثمَّ مِيمي