مـا زالـتِ الأحـلامُ عنـكَ مغـادرهْ والذّكـريـاتُ بكـلِّ حيـنٍ حـاضـرهْ . ما زلتَ يا قلـبـي تحـنُّ وتشتكـي والعينُ باتتْ في الّليالي ساهـرهْ . مـا زلـتَ تنبـضُ للغـرامِ وسحـره لمْ يُثنَ عزمُكَ في الجروحِ الغائرهْ . أفكـلّمـا غابـوا تـذوبُ كشـمعـةٍ لتُـنيـرَ أطـلالَ الغـرامِ الخـافـرهْ . مـن ذا سيخـبرهـم بأنّـك صـابرٌ وملامـحُ الأيتـامِ فيـكَ مُسافـرهْ . حتـّامَ تقـتـعـدُ الدروبَ مـؤمـّلا تبكي وتنظرُ في الوجوه العابرهْ . حتّامَ والعـمـرُ الجميـلُ أضـعتـهُ مـا بينَ نبـلكَ و الحيـاة الجـائرهْ . . . علي التميمي 1 ابريل 2016
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي