كلمات كتبتها في رثاء حال المرأه في وطني يوم امتدت له يد الغدر وصارت تحكم بقانون القتل والتعذيب لكل من تنطق بالحق وتنادي للحقوق وعاد من جديد عهد وأد البنات ولكن بصيغه اخرى تحت شعار الحفاظ على المحرمات
قالوا أن كلماتي سافرات وان حروفي كغانيةٍ تحرك المشاعر وتثير الشهواتْ واعتبروا قصائدي ممنوع تداولها و من كبائر المحرمات فيا قوم أسألكم بكل ما مضى من أعماركم وكل ما هو آت هل كان الحب في يوم جريمة وهل أصبح وأد المشاعر بديلا لوأد البنات هل صار خنق الكلمات مهمة جرذان أخر الزمان أهل الدجل و الزيف
وأسوأ الشعارات لا وألف لا لا خضوع بعد اليوم و لا أستسلام فقد أخطات مرة وقلت نعم وبدا معها في حياتي الانهيار وضاعت من الخطى في دوامة من المتاهات وصار قلبي يائسا ينبض مترنحا بالحياة رغم الألم و الاحتضار وبدأجسدي المغطى بأسود الوشاحات يختزل شيئا فشيئا وتعتصرني الأحزان على كياني الذي داسته أقدام الجنيات التي تسترت خلف سودالعباءات
لكني قررت ان أنهض
وسأكتب بقلمي الرشيد
أجل سأكتب حتى لو أهدرت دماء الشاعرات وسأعيد بشعري صياغة العبارات لحب وطني الكبير للعراق وسأرسم
أحلامي البريئه في حياة حرة كريمه وسمو أخلاق ورفعة الذات وسأحب في وضح النهار حتى لو كان في حبي مغامرة خطره وفي حياتي أخر المغامرات وسأثور مرات بل وآلاف المرات قبل أن أقول نعم ثانية للرياح المجوسيه التي دنست أسوار حديقتي ألشرقيه
ثــورتــي البــيــضــاء
العرض الشجري