ما أعذبَ الوصلَ من ْفرط ِ شوقي إليكم تسهرُ المُقَل ُ نيران ُ حبّكم ُ في القلب ِ تــشتعل ُ ماأعذبَ الوصْلَ! لو تدري مُعذبتي في الوصْلِ منكِ بانَ الشهدُ والعسلُ في البعْد ِعنك ِ نارُ الشوقِ تحرقني دَمْعُ المآقي كماء المُزْنِ بي هَطِل ُ وحدي سهرتُ وبدرُ الليل ِ يرقُبُني نامتْ عيون ٌ وقلبي راعَه ُ الوجَلُ تاهتْ حروفي في أنوار ِ طلعتها جفَّ المِدادُ وضاعتْ من يدي الجُمَلُ أشتاقُ للنــومِ مُــذْ غابـتْ ركــائبُهم في القلبِ ظلّوا ما غابوا وما رحلوا إنْ عُجْت يا ريحُ يوما ً قربَ منزلها فانقل ْسلامي لمنْ في الحبّ ما بَخلوا في القلبِ وَجدٌ وليتَ الريــحَ تحمـلهُ وكيفَ تحملُ ما لم ْ يحمل ُ الجَبل ُ!! يا ليتَ شعري لو في العين ِ ألمَحُهُم ْ أو أنّ جَـفــني بهذا النّـورِ تكـتحل ُ كـــمْ لامَ قـلــبيَ عُــذّالي بحُــبّهــم قالوا: تُبالغ ُ في حبٍّ ، وما عدلوا الوليد