ياسين نظم الشاعر الأستاذ / صبحي ياسين قصيدة حملت عنوان ( الوليد ) والتي مطلعها : قالوا- الوليدُ - فقلتُ العِلمُ والأدبُ ورِقة ُ القلب ِ والأخلاقُ والنسبُ فردَّ الوليد : يبْكي بحُبّك ِهذا الـمُدْنـفُ الـوَصِـبُ والدّمْـعُ يَهـمي مـنهُ الآن َ يَنْسَــكبُ كمْ باتَ حيْرانَ إذْ رَقّـتْ صَـبابتُه لمْ يَدرِ يومــاً كيفَ الــوَجْـدَ يَجْتَنِبُ يـدنـو فتُبْعِدُ والأشــــواقُ تـحـرقُه ُ يا ليْتَ شــعريَ لو تدنـو وتّـقْترب قدْ كنتُ أبْحَثُ عنْ خِلٍّ يُصاحبني والخِلُّ كالحَظِّ ما أحْسبُهُ يُكتَسَـب هذا نشيدُكَ كمْ تزهــو زَخــارفُــه ُ حُسْــناً يَكادُ بهِ الــوجــدانُ يلتهب ُ إنَّ ابن َ ياسين َ إنْ عُدَّتْ مَناقِبُهُ كانتْ سَواءً فيه : الدّينُ والحَسَبُ قالَ القصـائدَ حتّى بـاتَ مُعْـتلــياً عرشَ القصيدةِ إذْ تزهو بهِ الرُّتَبُ فرُحتُ أقرأ ما جادَتْ قريــحتــه ُ دُرُّ النّشــيدِ بهِ ســحرٌ بهِ طــرب ُ قد بتُّ بينَ النّاسِ أزهو في قصيدتهِ تلكَ الـخريدةُ منـقـوشٌ بها الـذَهَبُ وما نظمتُك َ في شعري مُـجاملة ً وما كتبتُ هنا إلا الـّذي يَجـِب ُ هذا ابنُ ياسين َحرفُ الضادِ يعرفه هذا النقيُّ إلـى العــلياءِ ينتســبُ عَذبُ النشيدِ متى خطّت ْ أناملهُ والشعرُ كالغيْثِ قطرٌ ثمّ ينسكب إنّ الفِرنجةَ قد دانت ْلحكمته ِ من بعد ما شهدت ْ في فنّه العربُ الوليد