بئسَ الأثر.. بئسَ المشاعرِ في كياناتِ البشرْ بئسَ الأحاسيسِ التي أهديتَها فأحلتَها رِممَاً أحاطَ بها القذر.. بئسَ العواطِفِ كم وكم شوَّهتَها وطفقتَ بعدَ الصبرِ تبغي دفنها - كالوائدِ الضاري - غَياباتِ الحفرْ! ** * لِمْ عُدتَ بعد الحولِ، تُقتَ لمخدعي؟ أم قلبُكَ الحاني صغى لمدامعي بعدَ انغماسِكَ في محاذير الوَزر.. عدُ للغواني حيثُ مثلكَ ينتمي للتافهات الراقصاتِ وحُلَّني رُح للتي أغوتْكَ في لمحِ البصر.. لحقيرةٍ رجسٍ لعوبٍ بعدما فضلتها وسفحت قلبَ الودِّ بعدُ وخنتني عد للتي أعماكَ غَبنُ سُفورها فتَبِعتَها كالجروِ تختلسُ النظر.. ** * ماذا تركتَ بملء زعمكَ من صُور؟ يندى جبين الحبِّ إن ما جئتني بلسانكَ الثعبانِ حين لدغتني أحسبتني عمياءَ قلبٍ لا تراكَ سوى القمر..! أم خِلتَ أنِّي في هواكَ تألَّهت روحي فأغضت عن أسافين القذى دهراً جروحي أستعدُّ لعودكَ الغالي بطاقاتِ الزَّهر؟! ** * بُعداً لعودِكَ كم لظى فيََّ الفِكر.. وأحالَ هاتيكَ المشاعرِ ما ملكتَ هفيفها يوماً براكيناً ذراكَ حميمُها صفواً رماداً بعثرتهُ الريحُ ولَّى واندثر ** * واهاً على عمرٍ سرفتُ شبابهُ أضغاثَ وهمٍ خِلتُهُ فيكَ ازدهر.. وحسبتُ أنِّي في يديكَ أعيشُهُ رئماً لماضٍ بالتعاسةِ مكفهر.. حتى إذا داهنْتَ مدَّ أواصري وحفرتَ لحداً من براءةِ خاطري ألقيتني مع سابقِ الإصرار دون ترَّحمٍ في قبرِ يُتمي واهتممتَ بردمِ آمالي كذا ومشاعري ما كانَ جُرمي؟ أنَّني ألفيتُ فيكَ – كما ظننتُ – بُعيدَ إرهاقي الأمانَ من الخطر! ** * تَعساً لأعذارٍ نظمتَ فحيحَها في لحظِ حُمقِكَ ألـْقِها قيعانَ هذرٍ مدقعٍ في أرضِ سُخفكَ وارقأِ العَبراتِ لملم من أمامي وهمَها ما عاد يُجديني هوانٌ حلَّها وُئدَ الحنوُّ بخفق قلبي واستترْ وتطايرت حممُ الوفاءِ تؤزُّني إحراقَ كُنهكَ بعدما كانت شررْ ** * أغلق وجودكَ من دفاتر عالمي هيَّا أرحها من دواوينِ النذالةِ والبشاعةِ لا تزُرْها.. إنَّني حطمتُ ذكراكَ الخبيثةَ في حياتي وابتززتُ قصائدي بالكبرياء إلى مماتي وانتهت قثيارتي من عزفِ حبِّكَ نغمةً إذ لاتَ عَودُ العزفِ وانقطع الوتر * * *