... سرحت
.... كيف هي ألايام
... من ألامس واليوم أو ما يغدو
... ومع كل الاشياء تذكرت
... أنا الطفولة وكالآوهام
.... شيب بعد شباب أو ما يربو
... ما كنت تيقنت
... بين الصحو والأحلام
.... جرى العمر وأنتهى يبدو
... تساءلت
... شطط أم أمان أنام
... أو بين سراب ويقين يصبو
.... عرفت
... أنا صاحب هذا الاسم
.. ..متواضع بسيط ابدو
..... طينتي عليها تكونت
...هذا الجوف الناعم والعظم
.... والمجلس المرغوب حيث أغدو
... كلماتي قربى منهم وسماع الصوت
... أنس في الصحبة وزوال هم
.... والعشرة من حسن خلق تنمو
.... فرحت وتمنيت
.... ألآ تكن أيام
... نتقرب والبعض للبعض والكل يشدو
... دار النظر وتأملت
.. لافراق عمر ندوم لا أعوام
.... لامخاوف من غدر ومن كيد تنجو
..... هو الزمان أم ..؟ تحيرت
.. يثلم الصحبة هو أم الانام .؟
... لو كل على الخير يجثو
..... ما سطر التاريخ عنفا ... رهبا ... حزنا .. أو ما تخيلت
ا.. وذاك أو هذا تسطره الاقلام
.... هفتات من كل وكل ترنو
.... نسيتنا الرحمة أم تناسيت
... حين تسقط الحسابات والارقام
... والمشهد عادي هو ذاك يبدو
.... من زلة زلفت هل اتعضت ..؟
... أم أعتدت مشهدا يتكرر و سهام
... أم اعتمدت من يرقع الخطب ويرفو
... هي البحر حياتنا موج حيث ابحرت
والمرفأ فيها السلامة من اللئام
.... حينها بأمان بعد أن صحوت
.... تغفو
بأمان تغفو
بأمان تغفو
مكارم المختار
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-20-2010 في 02:09 PM.