آخر 10 مشاركات
ماذا بعد؟ (الكاتـب : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الرسائل الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-25-2016, 04:16 PM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي /// أرسلتُ لكْ \\\

ترددتُ كثيراً قبل أن أشرع في الكتابة والتواصل معك!
ترددتُ لأني، أثق تماماً.. بإرهاقاتٍ نفسية جسيمةٍ سوف تنتابني.. إبّانَ طرْق أبواب عالمكِ البعيد .. القريب قاب قوسٍ من رئتي.!
لكنَّ مرآكِ الأثير، الذي مازال مصراً ..تدلَّى قُبالةَ مرايا نفسي..وكما العادة.. أرغمني بألهِيتهِ المحببة إلى قلبي، تذكاركِ
!
والانحرافَ نحو مُنايَ التي ملكَها طيفُكِ، وحتى نهاياتِ هذا العالمِ، ثمَّ إلى أبد الآبدين..

دعيني أنوِّه! حالما تصلك هذي الرسائل، أومي للأثير بخلخلةٍ رقيقة باردة تحفُّ وجهي التَّعبِ.. ليرتاحَ بك!

تكدَّس الكثير منِّي مذ رحلتِ هناكَ، في أماكنَ بتُّ من سُخريتي أطلق عليها الأقباءَ!!!
أقباء عزلة..أقباء غربة.. أقباء رحلة مضنية لمَّا ينتهي ضناها إلا بك.

في تلك الأقباءِ المتعرجة التواءً ارتابت له نفسي! تخيلي..

عرَّش عوسجٌ جدرانها، حتى تماهت أغصانهُ الغضةُ أشجار ترقبٍ بريبة لا متناهية الارتياب.!

إيه...
على كل حال، لن أغرَق فيَّ هكذا من أولى رسائلي بعد غياب أطلتهُ بصلافة شعوري قاصداً متعمِّداً،
لأدعكِ -وكما عادتك- تسحبيني من إحداثيات ذاتي إهراقاً حارَّ الانسيابِ والأسلوب..
مع علمي، أنني سأخسر جولات كبتي وصمتي كلها أمامَ عينيكِ الملائكيتين!
عدا أنني.. إن ناديتُ باسمكِ بيني وبيني تكوَّرَ التوقُ بين روحي وقلبي، كإعصارٍ عصف بآلامهِ المبرِّحةِ كيانَ آدميَّتي عالمهم هذا!
إذ لطالما نظروني بعينٍ مشدوهةِ المرائي.. وما علموا أنكِ في الضميرِ تقبعين ، وفي جدران الشرايين حُفرَ نبضكِ حياةً تعتريني...
ولكن..

حسنا...
إلى لقاء!












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أرسلتُ حـرفِي عبدالناصرطاووس الشعر العمودي 13 04-13-2015 02:30 AM


الساعة الآن 12:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::