هات يدك يا علي، ففي الروح حزن عتيق وبي رغبة في مصافحة الفرح بأناملي تعانق أصابعك هات قلبك يوشوشني عن لذة النسيان لتكون ديدني في ردم خيبات مازالت جاثمة على هامش الماضي ؛ ها قد تركت أبوابي مشرعة لرياحك ونوافذ صدرها غض رقيق تتوق لأنفاسك فـ تعال ... بضلع يستقيم بي وحدي بهطول يتسربل فراغا في تفاصيلي وينبتك على أيسري زهرة أمل بلهفة تسقيني الحب وفاء من طهر الوريد بوشاح يقي أكتاف أحلامي الباقية من رعشة العراء بوجه يخلع عن ملامحي ألم الشحوب وصوت يسكن حنجرة لطالما أثخنها النحيب وشجها النواح ؛ تعال لنتماثل للحب مجدداً فـ أرتديك قدري وأكون في عمرك عشقا باسما بملء الوفاء ليتك تعلم، كل الرجال من بعدك سواء وأن الحياة بلا علي محض خواء