رد: ثنائية (وشوشات فوق سماء ثامنة) ليلى آل حسين& علي التميمي
حين جلسنا وحيدين غريبين عن بعضنا على طرف سماء ثامنة وتحدثنا عن أشياء عديدة بكينا طويلا ودعونا الله أن لا يحرمنا من ألذ العابثين بقلوبنا لم نكن نأبه لتلك السحابة وهي تسترق السمع لوشوشاتنا وأنها تنتظرنا لتبلل حزننا بالفرح وتظلل جزء منا بابتسامة تكاثرت بفداحة على شفاهنا المكلومة ؛ "جرح ومطر يا علي" جرح ومطر ..!!! ؛ أتعلم يا علي كنت كهدية الله في عيد طفلة يتيمة مغلف بكثير من المفاجآت الوردية بسكاكر الحروف حلوى القصائد دهشة الأسرار براءة الهمسات ورحابة متكأ لوجع مزدحم في وريدي ، يا جنة الله على الأرض ها قد نضج عناقنا وحان وقت قطافه فتعال نلف وشوشاتنا ببياض اخلاصنا ونخبئها كقطرة ندى بين وجنات الفجر في ركن قصي من أحلامنا ونكتم أشواقنا المتأججة في بحة الحناجر تعال نتشبث بخيوط الأبجدية ونمارس البكاء بالمداد نبحث عن أول حرف يسرمد أناملنا بدفء لغة تمنحنا بصيص نور يحملنا على كف أمل لآت أفضل
**** يا الله أين أجد رجلا بطهر نبضك يا صديقي هزيلة هي لغة النهايات يا علي
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 06-04-2016 في 01:52 PM.