آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الترحم على روح الأديب والشاعر والاستاذ التدريسي عمر مصلح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ومضه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          التـزم الصـمـــت ... !!!!! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-07-2016, 03:09 PM   رقم المشاركة : 1
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي **_ على فمِ الجوريَّة _**

يصحبها الماءُ والطِّينُ كُنهَ خلقٍ أزليِّ السماتِ، عالمَ ذرِّ التجنيسِ نوعا وتصنيفا..
إيناعُها مرهونٌ باندراجِ مُتعةِ الحواسِ، قوائمَ احتدامِ اللَّذةِ،
على شفا أهبةٍ من بلوغِ الروعةِ حدَّ الهذيان!
**
في دجيِّ ليلها الهائمِ أبعادَ ضفافِ كأسِها المملوءِ جنًى وخصباً مديدَ المحاصيلِ،
تركنُ للراحةِ، مطبقةً شفاهها الأسطوريَّةَ، على مسيسِ لهفةٍ يؤزُّها شغفُ الإزهارِ أوانَ اللقاء!
لقاؤها الذي اغتبقتهُ اشتهاءً أركس الأعرافَ،
وأفرغَ قواميسَ اللغاتِ من محارفِ الرصانةِ والوقار..
**
يترقبُ أثيرُها العاشقُ -دونَ العالمينَ- إيحاءاتِها الفارهةِ توقاً لحتميَّةِ العناق..
وإذ يوميهِ لحظُ عبيرها الفتَّانِ باعاً من هيامٍ لافتِ الحركةِ والسكون،
تنتشي بندى إطلالته العذبةِ، ارتواءً تمازج فيه وأريجِ أعماقها المكنونِ
لينسكب من فمها الشآميِ الارتسامِ رحيقاً احتوى لذائذ المضامينِ
على ضفافِ كؤوسِها الأجدرِ باكتنازِ العبقِ ذاتَ سيلانٍ،
لثمهُ الأثيرُ رضاباً فاحَ على شفاهِه الأرقِّ عطراً نادراً،
أسكرهُ دهراً من ترنُّحٍ،
ذهلَ لاستنشاقهِ ليلها المتوَّجُ بدلاهمِ أسرارها الغنيةِ المرامي والإيحاءات
بعد راحتها المملوءةِ اتِّقاداً..
لا تدركُ تراكيبهُ العجيبةُ مهما حاولت زهور الأرضين..













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 07-07-2016 في 03:21 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::