هِبيني فتاتاً من وقتكِ أصنعُ منهُ فطائرَ عيدٍ ، يبتهجُ بها طفلٍ مثلي ألتمسُ بهِ دفء الماضي المُلوّن أحتاجكِ تأتينَ على هيئةٍ تحيةٍ فما فوقها سأنتظركِ عند بوابةِ المساء أتخذُ من شاهداتِ الطرقِ التفاتات الحنين أقرأ العبارات الحزينة المُدوّنة على المركبات أبكي شوقا داخليا ، كبركانٍ يثورُ على استحياء أردد في كنائس مُخيّلتي ' أينكِ ' أهمس في مساجد قلبي ' ليتكِ ' أشهقُ قطران سجائري وابتلعُ نترات خمري في محاولة خائبة لإخماد الذاكرة .. ! . . . ليتكِ تأتين على هيئة تحيّة فما فوقها
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي