وكانَ الهمُّ ماكان العراقُ إليه كلّ مرزئة تُساقُ وقد عاث الخرابُ برافديهِ وبعثرهُ التّباغضُ والشّقاقُ غفا ليلاً ولم ْ يُدرٍكْ صباحاً وأمسَكَهُ على هَونٍ وثاقُ ولمْ تُمْطِرْ سماء الرّوحِ فيه وغيضَ الماءُ وانحسرَ العِناقُ . ...... على أي ّ سأدعو ياعراقُ وأكتبُ أنّ بثّي لايُطاقُ على قومٍ رعاع الخلقِ?... جاءوا بسحرٍ حول نُضْرَتِه أراقوا ؟ وسالتْ دمعةُ الأنهار ِحيرى تسائلني :متى يسمو الوفاقُ ؟ فأسرابُ الشّتاتِ بلا سماء على وقع الضحايا هم أفاقوا أضاعوك القبائل ُ ياعراقُ وماأسْرَى بك المسرى براقُ وماحفظوا نخيلكِ يا بلادي فصفحاً أيُّها الوطنُ المراقُ ستخلدُ أيّها المكتوب سِفرا وتنصركَ المغيرات العتاقُ