حكمة الله في السلاح النووي
من نعم الله أنه لم يودع في السلاح النووي قوة تدميرية كبيرة فقط . بل أودع فيه قوة تقضي علي الأخضر واليابس وتهلك الحرث والنسل وتسمم البحر والجو ، ليس لعامٍ أو عامين بل لدهورٍ وقرون..هذه حكمة الله ، جعل في السلاح نفسه ما يردع الناس عن استخدامه . ليس الزمن الآن زمن هيروشيما ونجازاكي . فقد تطور السلاح النووي تطورا كبيرا لينقذ الناس لا ليهلكهم . إذا فكرت أية دولة في ضرب مكانٍ ما بسلاحٍ نووي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار دائرة قطرها آلاف الكيلومترات سينعدم فيها كل أشكال الحياة للعديد من الأجيال القادمة . وإن كانت هذه الدائرة تضم العدو فإنها أيضا تضم الصديق والحليف والمصالح الاستراتيجية للعالم كله ولن تكون الدولة المعتدية نفسها في معزلٍ عن أضرار هذا السلاح . فكيف العمل؟..لا أحد سيفكر في عمل جنونيٍ كهذا !
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 08-15-2016 في 07:36 PM.