أَهَلْ ترعويْ؟ أمْ تراه السراب
فُتنْـتَ بدربهِ أغوى البَـصَـــرْ
.
يُخاطبُ الشاعرُ سائلاً عن سنينِ الضياعِ والاسرافِ على النفسِ بلذائذِ الدنيا كيف تُشبعها بنزواتٍ زائفةٍ يبقى أثرُ الذنبِ بعدها .
ويتساءل ، هل ستكفُّ ؟ هل ستجعلُ حدّا لهذا الأمرِ المُشينِ .
أم أنّ لكَ ما يُسوّفُ التوبةَ عنه ويؤجلُ لكَ نهايةَ هذه الفتنة التي أغوتكَ وأثقلتكَ بدربٍ أعماكَ عن سبيلِ الصواب .
حوارٌ ذو موعظة .. بورك يراعك ايها الشاعر .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي