وفي عمان لم أتصل خلال اليوم الأول والثاني بأحد لأني كنت مع الأهل وبقيت الغالية ديزيريه على اتصال بي واخبرت الأستاذ رياض محمد حلايقة بوصولي لعمان وفي اليوم الثالث اتصلت بالأستاذ نزار سرطاوي ولكنه لم يرد على الهاتف لأنه كان في ندوة شعرية واتصلت كذلك بالشاعر محمد ذيب سليمان فأخبرني إنه كان في زيارة للأهل في فلسطين فاتفقت معه على أن نحدد لاحقاَ موعداَ للقاء في الأيام القادمة .
اتصلت بالغالية ليلى على أن نحدد موعداَ للقاء وأخبرتني إنها مشغولة بأمور خاصة خلال تلك الأيام
عدم توفر النت في الشقة جعلني لا استطيع التواصل إلا نادراَ فانقطعت عني أخبار النبع وكنت انتهز كل فرصة كي أدخل وأقرأ فقط فوجدت النبع عامراَ بمن فيه والحركة جيدة جداَ فدعوت لكم جميعاَ بالصحة والعافية حفظكم الله وحماكم والنبع بخير ما دمتم بخير وبهذا الوفاء وهذا العطاء.
وفي اليوم الرابع أصبت بتسمم حاد فلازمت الفراش أربعة أيام متواصلة كنت لا أستطيع خلالها تناول شيء من الطعام سوى شرب اللبن الرائب الجاهز وفي اليوم الخامس أحسست بدوار شديد اتضح إن اللبن الذي كنت أتناوله به كمية كبيرة من الملح جعلت ضغطي يرتفع ونبضي يزداد فأصبح النبض فوق المائة وبدأ علاج الضغط والخفقان خوفاً من مضاعفات وأمامي طريق سفر طويل.
اتصل بي الأستاذ نزار سرطاوي والأستاذ رياض حلايقة والأستاذ محمد ذيب سليمان واتفقنا على أن نلتقي يوم الغد في بيت الشاعر محمد ذيب سليمان لأنه لا يستطيع الخروج بسبب إجراءه لعملية في قدمه على أن نتصل ببعض صباح اليوم التالي لأؤكد لهم الموافقة حسب صحتي .
اتصلت بالغالية سنا ياسر ولكنها لم ترد فكتبت لي على الفيسبوك هل انت ماما من رنَّ علي فقلت لها نعم وكنت أتمنى لقائها فعلاَ ولكن يبدو لم يكن لي نصيب في ذلك.
في اليوم التالي اتصل بي الشاعر نزار سرطاوي
-أين تسكنين
-في شقة في الرابية
-ولماذا وبيت أخيك كوجود
-عامر بمن فيه ولكني لم أنزل في بيت أخواتي كذلك
فأتفقنا على ان نلتقي في الرابعة في دار الشاعر محمد ذيب سليمان وطلبت منهم أن لا يعذب نفسه وعائلته مثل كل مرة في إعداد طعام خاصة وإني لا استطيع تناول شيء فقال لي الشاعر نزار سرطاوي
-سوف أمر عليك قبل الرابعة
-لماذ تعذب نفسك تأتي من طبربور الى الرابية لنذهب للرصيف اعطني عنوانكم او نلتقي منتصف الطريق بعد أن أستقل تكسي إلى ذلك المكان
-ممنوع
-لماذا ممنوع
-ممنوع السيدات القادمات من نيزيلند ركوب التكسي
ضحكت فقال لي سأكون عندك قبل الرابعة
وفي الموعد قدم هو والسيدة زلفا سرطاوي حرمه وذهبنا إلى الرصيفة وكانت رحلة الطريق إلى هناك عبارة عن حديث عائلي وعن الإصدارات والمطابع والتكاليف والموافقات .
وصلنا بيت الشاعر محمد ذيب سليمان وكم كانت فرحتي كبيرة بلقاء الشاعر القدير عبداللطيف استيتي والأديب رياض محمد سليم حلايقة والأستاذ أحمد المصري.
كانت جلسة أدبية جميلة عدنا بها إلى ذكريات اللقاءات السابقة وتواجد معنا خلال اللقاء أكثرية أعضاء النبع.
وأخبروني باعتذار الفنان نياز المشني لانشغاله والسيدة سمية حسن .
أوصل الأستاذ أحمد المصري سلام الغالية ديزيريه للجميع
أترككم مع صور من اللقاء وبيت الشاعر محمد ذيب سليمان العامر بالخير دائماَ
السيدة زلفا سرطاوي مهما كتبت قليل في حقك تمنياتي لك بالصحة وللعائلة بالعافية والسلامة قلبي معكم
الأستاذ نزار كلمات الشكر غير كافية أنت أخ ونعم الأخ .
الشاعر محمد ذيب سليمان جعل الله بيتك عامراَ دائماَ ومتعك بالصحة والعافية سلامي للأهل مع شكري لكرمكم الدائم.
الأستاذ رياض محمد سليم حلايقة شكراَ على كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق اللقاء سعدت بودوي بينكم أدامكم الله.
الشاعر عبداللطيف استيتي وجودك كان له قيمة كبيرة لمكانتك عندي سلامي للعائلة الكريمة.
الأستاذ أحمد المصري سعدت بوجودكم معنا في اللقاء والتعرف على تجربتكم عن قرب أدام الله عليك الصحة تحياتي وشكري
وللمصورين الصغار حبي وسلامي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 08-23-2016 في 11:53 PM.