لدى مرور الشاعر ألبير ذبيان على خاطرة الشاعر عامر الحسيني (دوريس) اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان قاربيني على حوافِ الأملِ بارقةَ وميض تغتنيكِ روحا وامنحي قلبي المتمرد على أقدار الفراقِ..لقاءً أبديَّا هناكَ أنا.. أوقفتُ العمر على مشارفكِ الضَّامنةِ لاكتنازِ اللحظاتِ.. ولو تلاشت مُناها عبر الحياة.. أمارسُ أهزوجةَ انتظاري، أمداً تلاقى بوحيكِ سدرةَ سماواتِ الحبور أمارسُكِ اشتهاءَ السنونو ضمَّ أثيرٍ دمشقيٍّ موبوءٍ بأريجِ الغابرين... اغتباقَ عبيرِ الغاردينيا في البيت القديم.. يزكمُ شهيقَ المرائي في عين ألبِكِ القابعِ خلف حدود الصمتِ.. متلقِّفاً إياكِ يا أناه! يتهجَّدُ المدادَ في محاريب انتمائكِ، إيماناً بوحدانيَّةِ تعشُّقكِ احتداماتِ الأعماق.. أنت هنا إذن.. التَّوقُ لنبرتكِ الحانية غمر موانئ جفافي بعارمٍ من أحجيات.. كيف يا لورُ تنتهكين حرماتِ قواميس حزمي بحرفنة براءةٍ منقطعة المثال؟ امخري عبابَ تعلقي ليلكيَّة التماوج .. معطِّرةً غمرَ تلوُّعي بأنسامكِ ارتئاماً أسطوريَّ السِّمات.. علِّقيني على شعركِ المَلكيِّ أقحوانَ غيرةٍ نديَّةٍ جبليَّة! تحتفي عمرها مساسكِ المرمري انتماءً سامق الخيلاء ها أنا هئتُ لك.. خريفاً تطايرت صفراؤهُ آفاقَ الكائنات امتحيني ربيعكِ الأزهرَ رشفةً من رحيق مختوم يخضوضرهُ قلبي العاشقُ إبانَ اللقاء لقاؤكِ المنتَظرُ أزلاً وسرمداً أبداً ..لن ترقأهُ بصلافتها الحياة.. أنت الآنَ.. أنت دائماً..وعلى الدنيا الخراب