لم تكن احزاني مؤنثة ولم يشع في المرايا ان وجهي تماثل للنظرة القاتلة وليس بيني وبين هذا الوقت من نسب طيب بل لم يشع بين الشجر ان العصافير وشايات ضرورية كي ينتبه الربيع ان الذي شاع جدا أني ظل طارئ وان أمراة كتبتني على عجل وتوارت في الهوامش ثم ان الذي شاع مرة أخرى اني احبك جدا وكانت كل قرابيني مراهقة اجوب بها أي الأحلام أقرب اليك شبها واي القصائد أبلغ مكرا اني اواصل شبهي بي فقد ارتابت ايامي حد اسمي ان احزاني جددت اشكالها ولم يفلح الدخان في متابها الى صبر أجمل انما احزاني اخوة قالوا: اختصرنا لك قلبك في وردة غير مبصرة أقنعت ذكرياتي بالتوجه الى ابتسامتك رتبت نسيانا يليق بما سلف من حمائمي كي لا اخدش هدوئك المراق على حديث الوردة بين كفيك يلزمني بكاء وحيلة تلتمع في اسنانها براءة النوايا كلما لاح قلبك في ابجديتي أرجئت شجاعتي الى خفقة أحلى على مهل اتعاطى لقائك خوف السقوط في البرهة الواهمة لقائك هو الفسحة الجريئة في خيبة قلبي المصاب بالقلق جمعت كل مقاسات الرجال من مراياك كي اعرف لهجة لهفتك توددت الى انفاسك الى وسادتك الى ابتكارات التعثر بك كي يلج اسمي في غفلة شفتيك في اصابعك مقاصد الجدل الوديع وفي عينيك يتضح الخجل العاشق خبأت في اعماقي وجعي المتنفس بلهاث صدرك المبين ها أنذا مرتميا في احتمالاتي وتركت قافلتي تحج الى معانيك وحدي انظر الى قبري مرتين لعلها حمى الهوى أو لعل القصيدة لم تكتمل هكذا غامرت تنقصني يميني وتنقصني العصافير الفصيحة