[ قصيدة الحشد الشعبي ] . مِنْ كَرْبَلَاْءَ !.. وَآلِ الْبَيْتِ وَالنَّجَفِ=هٰذِيْ الْوُجُوْهُ تَهَزُّ المَوْتَ فِيْ لَهَفِ دَمُ الْحُسَيْنِ بَرِيْقٌ فَوْقَ أَعْيُنِهِمْ =وَوَجْههُُ بَاْسِمُ الأَنْدَاءِ وَالْوَرَفِ كَمْ نَعْشَقُ الْمَجْدَ !.. فِيْ أَبْهَاْئِهِ ابْتَهَلَتْ=أَشْوَاْقُنَاْ !.. لَمْ نَنَلْ شيئاً مِنَ الْهَرَفِ كَمْ عَاْجِزٍ عَجْزُهُ لَمْ يَعْتَرِفْ بِغَدٍ=وَكَمْ عَقِيْمٍ يُغطِّيْ الْعَجْزَ بِالْخَصَفِ مَنْ يُلْزِمُ الطَّاْعَةَ الْعَوْرَاْءَ مُعْجِزَةً=أَنْ ترْتَدِيْ الْبُهْتَ مِنْ غُفْرَاْنِ مُعْتَرِفِ صَمِّمْ ..! سَتَلْقَىْ قَضَاْءَاً خَاْسِرَاً حَذِرَاً =مِنْ وَهْمِهِ أَنْ يُرَيْ الإِنْصَاْفَ فِيْ الزِّيَفِ إِنِّيْ أَتَيْتُكِ أَرْضَ الرَّاْفِدِيْنِ أَرَىْ=وَجْهَ الْحَيَاْةِ نِضَاْلَاً بَاْهِضَ الْكُلَفِ فِيْهَاْ بَنُوْهَاْ جَزَوْنِيْ كِبْرِيَاْءَهُمُوْ =مُلْكَاً .. كَأَنِّيْ وَلِيُّ النَّهْرِ وَالرَّصَفِ فِيْهَاْ لَقِيْتُ نُهَىْ الإِنْسَاْنِ مُبْتَدِعَاً=مِنَ النُّعُوْشِ زُهُوْرَاً نَاْدِيَ السَّنَفِ 10 وَالرَّاْزِقِيُّ بَشَاْشَاْتٌ مُرَيْحَنَةٌ =كَمْ شَدَّنِيْ دَلَهَاً مِنْ غَيْرِ مَاْ زَلَفِ أَحْقَاْفُهَاْ مِنْ مَلَاْبٍ فِيْ رَنَاْدِ شَذَىً=بَشَاْشَةٌ أَوْدَعَتْ بَغْدَاْدَ فيْ رَهَفِ أَشُمُّ فِيْهَاْ لِآلِ الْبَيْتِ أَرْوِقَةً=عِطْرُ النَّبِيِّ مِنَ الأَطْرَاْفِ لِلْطَرَفِ أَرْضُ البُطُوْلَةِ مِنْ أَحْدَاْقِهَاْ ابْتَدَأتْ=أُحْدُوْثَةُ الدِّيْنِ وَالدُّنْيَاْ بِمُنْعَطَفِ إِلْيَاْذَةُ الْدَّهْرِ وَالتَّاْرِيْخِ مَاْ هُمِسَتْ=حِكَاْيَةٌ وَنِجَاْ كَالْضَّوْءِ فِيْ النُّطَفِ إِلَّاْ وَعَرْفُكِ نَثَّ الْحُبَّ !.. عَبْقَرَهُ =قَصَاْئِدَاً مِنْ هُنَاْ !.. كَالنُّوْرِ لَمْ يَقِفِ هُنَاْ عَلَىْ غُرَفِ التَّاْرِيْخِ صُوْرَتُكُمْ=وَفِيْ الطَّرِيْقِ بَرِيْقُ الْبهْوِ والْغُرَفِ أَنْتُمْ وَهَبْتُمْ لِرُوْحِ الْأَرْضِ دَوْرَتَهْاْ =وَلَمْ نَذَرْهَاْ بُنَىْ الأَقْدَاْرِ وَالصُّدَفِ لَئَنْ قَضَيْنَاْ ازْدَهَيْنَاْ الشَّمْسَ أَلْوِيَةً=وَإِنْ مَضَيْنَاْ حُتُوْفَاً كَالْقَضَاْءِ وَفِيْ سَيْفُ الإِمَاْمِ عَلَىْ التَّاْرِيْخِ سَاْرَ بِهِمْ=مَوَاْكِبَ النُّوْرِ وَالقُرْآنِ وَالصُّحُفِ 20 تُعْسَاً لِدَاْعِشَ مِنْ بُرْكَاْنِ عَزْمَتِهِمْ =سَيَنْتَهِيْ لَيْلُهُاْ مِنْ غَيْرِمَاْ أَسَفِ فَاْللهُ حُبٌّ .. وَإِشْرَاْقٌ .. وَمَرْحَمَةٌ=لَاْ ! لَيْسَ مَوْتَاً يَمُدُّ النَّاْسَ بِالنَّسَفِ عِيْدَاْنُ نَعْشِهِمُوْ قَدْ أَطْلَعَتْ زَهَرَاً=إِنِ الشَّهِيْدُ سَجَىْ فِيْ عُوْدِهِ الْرَّئِفِ إذَاْ قَضَواْ فَأَكُفُّ الأَنْبِيَاْءِ لَهُمْ=نَعْشٌ !.. وَأَجْنحِةُ الأَمْلَاْكِ كَالسُّجُفِ سِبْطُ الرَّسُوْلِ انْتَشَىْ مِنْ عَزْمِهِمْ مُهَجَاً=مُسْتَقْبِلِيْنَ الْمَنَاْيَاْ زِيْنَةَ الخَزَفِ هٰذِيْ الْحُشُودُ بِرُوْحِ اللهِ ضَوَّأَهُم=قِنْدِيْلُ ضَوْءٍ بِآلِ الْبَيْتِ مُعْتَكِفِ فِيْهِمْ أَخِيْ .. وَأَبِيْ ! أَيْقُوْنَةٌ تَرِفَتْ =وَصاْحِبِيْ بَيْنَهُمْ ! وَابْنُ الشَّهِيْدِ يَفِيْ أَنْ يَقْتَفِيْ لِِأَبٍ آثَاْرَهُ وَالنَّدَىْ=مِنْ رَاْحِلَيْنِ وَقَدْ كِيْلُواْ بِلَاْ طَفَفِ يَاْ حَاْبِسَ الضَّوْءِ لَنْ تُعْمِيْ بَصِيْرَتَنَاْ=هَلْ تَنْتَهِيْ الشَّمْسُ فِيْ ظِلٍّ مِنَ الْكَسَفِ نَحْوَ الشُّمُوْسِ !.. وَلَاْ فِيْ غَيْرَهَاْ هَدَفِيْ=مَهْمَاْ اعْتَرَىْ دَاْعِشَاً زَعْمٌ مِنَ الْخَرَفِ 30 إِنَّاْ عَقَدْنَاْ عَلَىْ الْقُرْآنِ وَزْفَ نَدَىْ =أَلَّاْ نَعُوْدَ وَإِلَّاْ الشَّمْسَ فِيْ الأَكُفِ صَوْتُ الْمَنَاْيَاْ عَلَىْ الأَكْتَاْفِ نُلْبِسُهَاْ =مِنْ تَاْلِدِ الْمَجْدِ وَالتَّاْرِيْخِ مُطَّرِفِ قَاْمَ الْحُسَيْنُ عَلَىْ النَّهْرَيْنِ مَجْلِسُهُ=وَالشَّمْسُ مُطْرِقَةٌ .. تَرْنُوْ مِنَ الشُّرَفِ لَيَعْشَقُ الْمَجْدُ مِنْ أَرْتَاْلِهِمْ بَحَرَاً =لِيُزْهِرَ الْلُّؤْلُؤُ الْمَكْنُوْنُ فِيْ الصَّدَفِ يَاْ بُؤْسَ دَاْعَشَ كَمْ أُفْضِيْتَ مُخْتَرِعَاً =ثِفَاْلَ حَرْبٍ عَلَىْ النَّهْرِيْنِ مُعْتَسِفِ قَدْ سَاْقَنَاْ اللهُ لِلدُّنْيَاْ مُخَاْطَرَةً =وَمِشْنَقَاً عَاْدِلَاً لِلْحَقِّ مُنْتَصِفِ كَمْ يَلْبِسُ النَّجْمُ مِنْ رَاْيَاْتِهِمْ سُوَّرَاً =وَتَكْتَسِيْ الشَّمْسُ مِنْهُمْ آيَةَ النُّوَّفِ هٰذِيْ الْحُشُوْدُ .. لَعَيْنُ اللهِ تَصْنَعُهَاْ=هٰذَاْ الصُّمُوْدُ .. بَأَمْرِ اللهِ مُحْتَرَفِ هٰذِيْ البُنُوْدُ نَسِيْجُ الشَّمْسِ عَسْجَدَهَاْ=هٰذِيْ الجُنُوْدُ لَوْمَضِ النَّجْمِ مُكْتَنَفِ مَنْ يَعْشَقِ الشَّمْسَ ضَوَّاْ فَوْقَ شَاْتِمِهِ=وَيَقْتَفِيْ أَدَبَاً سَمْحَاً بِهِ .. وَحَفِيْ 40 وَقَدْ أَمَاْطَ حِجَاْرَ الْقَبْرِ مُرْتَحِلٌ=مِنْهُمْ مُطِلَّاً يَرَىْ مَشْرُوْعَهُ النَّجَفِيْ تَثْرَىْ بِظِنَّتِهِ أحْلَاْمُهُ لِتَرَىْ =دِمَاْءَهُ حَصَدَتْ أَمْنَاً وَلَمْ تَخَفِ لَكَمْ جَرَحْتُم لِعُرْسِ اللَّيْثِ سُعْدَ قِرَىْ=وَكَمْ كُسِيْتُمْ جَنَاْحَ الصَّقْرِ مُحْتَنَفِ أَشَمُّ عِطْرَاً مِنَ الزَّهْرَاْءِ ذَرْذَرَهُمْ=مِنَ الغَوَالِيْ .. وَدُهْنَاً نَاْدِيَ السَّنَفِ مِنَ الْصَّبَاْيَاْ شَذَىْ التَّسْهِيْدِ يَكْتُبُهُمْ=فَوْقَ الْخُزَاْمَىْ حِكَاْيَاْتٍ مِنَ الظَّرَفِ أُفٍّ لَهَاْ مِنْ نُهَىْ إِنْ تَرْتَئِيْ فِيْ الْهُدَىْ=إِبْلِيْسَ مُرْتَدِيَ الْمِرْآةَ فِيْ جَلَفِ بَرِيْقُهَاْ لَمْ يَزَلْ فِيْ الرُّكْنِ مُنْبَثِقٌ=سَيُطْلِعُ الْضَّوْءَ رَغْمَ الْصَّاْئِلِ الشَّنِفِ طُوْبَىْ لِحَشْدٍ وَجَيْشٍ خَطْوُهُمْ مَلَكَتْ=صِدْقَ النَّوَاْيَاْ وَحَسْمَ الْعَاْزِمِ الْعَرِفِ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ فَلَنْ يَرْتَاْحَ فِيْ جَدَثٍ =لَنْ يُزْهِرَ النَّعْشَ غَيْرُ الْجُرْحِ وَالنَّزَفِ جِدُّ الْحُسَيْنِ .. أبَوْ الزَّهْرَاْءِ رَقَّ بِهِمْ =تَحْتَ الْكِسَاْءِ !.. فَقَاْمَ الْحَشْدُ كَالْعَزَفِ 50 كَأَنَّمَاْ اللهُ فِيْ قَلْبَينِ أبْدَعَهُمْ=قَلْبَاً حَنُوْنَاً .. وَثَاْنٍ سَاْعَةَ الصَّلِفِ مُدُّواْ إِلَيْهِمْ كُؤُوْسَ الْشَّمْسِ .. ! هَلْ بَخِلَواْ=أَنْ قَدَّمُواْ نَبْضَهُمْ أُسْطُوْرَةَ النَّصَفِ يَاْ ذُلَّ كُفْرٍ !.. رَفَاْ الأَيَّاْمَ دَوْعَشَةً =عِقَاْبُهَاْ عَاْدِلٌ .. فِيْ الْكَمِّ وَالْكِيَّفِ هَٰذِيْ الْحَيَاةُ رَشِيْدَاْتٍ مَخَاْلِبُهَاْ=سَتَسْلَخُ الصُّبْحَ مِنْ أَنْيَاْبِ مُخْتَطِفِ هٰذِيْ الصُّقُوْرُ لَكَمْ عَاْفَتْ جَلَاْلَتُهَاْ=أَنْ تَشْرَبَ الرِّيْحَ سُؤْرَ الْطَّيْرِ وَالْغُدُفِ يَاْ بُؤسَ مَنْ قَدْ أَهَاْنَ اللهُ ذَمَّتَهُ=أَتَحْسَبُ الدِّيْنَ وَالدُّنْيَاْ سِوَىْ عَلَفِ تِلْكَ الْحُشُوْدُ تَخَطَّتْ أَجْرَ جُهْدِهِمُوْ=تُنَظِّفُ التَّمْرَ مِنْ غَبْرٍ وَمِنَ حَشَفِ سَيَفْتَحُ اللهُ فَتْحَاً لِلْعِرَاْقِ بِهِمْ =دُنْيَاْ كَأَلْفِ صَبَاْحٍ غَاْمِرٍ رَئِفِ هٰذِاْ الْعِرَاْقُ عَلَىْ الأَزْمَاْنِ كُنْهَ ضُحَىً=لَنْ يَنْتَهِيْ فِيْ الظُّلَاْمِيِّيْنَ وَالسَّدَفِ 60 جِئْنَاْ كِبَاْرَاً فَمَنْ فِيْ الأَرْضِ يُرْهِبُنَاْ=الْطَّيِّبُوْنَ !.. لَبِسْنَاْ المَوْتَ فِيْ شَرَفِ _______ - البسيط. • عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان. - معماري واستشاري. - اليمن. في يونيو 2016. 4814 720 73 967 mailto:nalqadhie@yahoo.com -