المتمم
فكرةٌ ضمتْ سماءهُ تحتَ جناحيها
أناملُ النقصِ تعلقهُ بالكمال
وشائجٌ من قلقٍ مزمن
على بحار أفكارهِ تطفو
تجلدهُ هرمية الأشياءِ وهيمنةِ المكان
ليغريـــاه بالانتماء لزمن مستطيل
فينقش على كتفهِ أجنحةً للملاك
ويتنفس قلب الثور السماوي
فيعرف خطيئة كلكامش
الأنثى وحدها من تستطيع احتواء تشكلاته
يوغلُ في عمق الذات
يفكك الرموز بأبجدية جديدة
الحدودُ نحن من يضعها
ونرسمُ النهاية
وحدنا نستطيع أن نخرق القوانين البالية
في سلطة عقولنا المختنقة من هيمنة الجسد
التحررُ رحم الرؤى
والأنثى حاضنةُ التحرر
وحدها من تستطيع أن تجعل الزمن بلا قيود