آخر 10 مشاركات
دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تــبـاريــح (الكاتـب : - )           »          المناضله العراقيه هناء الشيبانى (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          للم يأت العيد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          كنتُ أعتقد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          من مركز الإيواء بغزة الذبيحة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > رؤى ودراسات في الفنون الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من رفح-فلسطين : عيدكم مبارك ************ كل عام وانتم بخير تواتيت نصرالدين من منبر نبع العواطف : الأستاذ أسعد النجار أسعد الله أيامك بالخير وعيدكم مبارك وسعيد تقبل الله منا ومنكم مع دوام الصحة والعافية*** محمد فتحي عوض الجيوسي من الأردن : كل عام وأهل النبع بخير عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : كل عام وأنتم بألف وعيد فطر مبارك، و تقبل الله الطاعات و من العائدين إن شاء الله ، آل النبع الكرام و رواده************محبتي و الود عواطف عبداللطيف من غيد الفطر : عيد فطر مبارك ، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وجعل العيد بداية لكنل خير كل عام وأنتم بألف خير وصحة وعافية وسعادة أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات والتقدم**** والأمن والأمان تواتيت نصرالدين من العيد : بمناسبة عيد الفطر المبارك ***الذي يوافق أول شوال 1446ه الموافق ل 31مارس 2025م تقبل الله صيامكم وقيامك وعيدكم مبارك وسعيد في مشارق الأرض ومغاربها*** دوريس سمعان من تحية وباقة محبة : الجمعة الأخيرة من شهر الرحمة ******** جعلها الله جمعة طيبة ومباركة عليكم جميعا ************ وتقبل صلاتكم وصيامكم عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرابعة اليتمة طيبة مباركة وتقبل الطاعات************محبتي والود

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-23-2016, 04:05 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية عبدالسلام مصباح






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالسلام مصباح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
Post سيرة المعتمد بن عناد في مخطوطة الأحلام

سيرة المعتمد بن عبّاد
في
مخطوطة الأحلام



محمد عبد الرضا شياع
عراقي يقيم في أمريكا


سيرخيو ماثياس Sergio Macias شاعر وكاتب من شيلي ولد عام 1938 في مدينة غوربيا Gorbea، يعيش في إسبانيا بعد أن ترك بلاده إثر سقوط حكومة سلفادور اللندي عام 1973 على أيدي الطّغمة العسكريّة الفاشيّة... وكأنّ إقامته في إسبانيا سحر جذبه إلى الاهتمام بما هو عربيّ، متّخذاً من هذا العالم موضوعات تتعدّد وتتجدّد باستمرار لكتابة أقلّ ما توصف بأنّها كتابة حالمة بطقوسها ومرجعيّتها الشّعريّة والنّثريّة، لأنّها توائم بين القديم والحديث بأسلوب يجدّد تدفّق الدّماء العربيّة في عروق الإبداع الإسبانيّ... ومن بين الدّراسات الّتي كتبها الشّاعر الشّيليّ
"فلسطين في الشّعر العربيّ المعاصر"، و"مساهمة في مدّ الجسور وتقريب المسافات بين الأدبين العربيّ والأمريكيّ اللاّتينيّ"، كما كتب عن شعراء عرب محدثين ومعاصرين، وشعراء أندلسيّين..ولعلّ الدّيوان الّذي نحفل به الآن يُعدُّ من بين أهمّ الكتابات الّتي تحمل بصمات هذا الشّاعر الإنديزيّ الإبداعيّة؛ إنّه ديوان "مخطوطة الأحلام Manuscritos de Los Sueños" الّذي قام بترجمته إلى العربيّة الشّاعر المغربيّ عبد السّلام مصباح. ونظراً لشغف الشّاعر المغربيّ بما يكتبه مبدعو إسبانيا وأمريكا اللاّتينيّة جاءت ترجمة هذا الدّيوان محافظة على روح النّصّ الأصليّ إلى حدّ يستحق التّنويه.
"مخطوطة الأحلام " ديوان شعريّ يتناول سيرة الشّاعر المعتمد بن عبّاد عبر محطّات تثير الدّهشة والانفعال، بل تصل أحياناً إلى حدّ الاستغراب، لكون ابن عبّاد ترك وراءه جدلاً محتدماً بين الكتّاب والمفكّرين شرقاً وغرباً، منهم من ينتصر له ومنهم من يثور عليه. ولعلّ هذا الجدل المحتدم ناجم عن المآل الّذي انتهى إليه الملك الشّاعر، حيث اقتاده الملك المرابطيّ يوسف بن تاشفين ليأتي به أسيراً في صحبة أسرته ليقضي ما تبقّى من حياته سجيناً في مدينة أغمات ثمّ يدفن هناك.
لقد تركت هاته السّيرة المشوّقة والمؤلمة- في الآن ذاته - نتوءات لا توارى في ذاكرة ماثياس؛ فجاء هذا الدّيوان الّذي كتبت أبياته بكلمات كان الشّاعر يبحث عنها "كما لو كانت أحجاراً كريمة ليرصّع بها قصائده"، مثلما تقول الأستاذة ماريا خيسوس روبيرا ماتا أثناء تقديمها للدّيوان، والّتي تضيف بانبهار شديد: " هذا العمل الشّعريّ يوآخيه مع شعراء الأندلس الباحثين مثله على الكلمات الجواهر. بشأن المعتمد وابن عمّار مغنّي الغلمان، وابن زيدون مغنّي الحنين إلى خرائب مدينة الزّهراء؛ المدينة الخليفيّة الحاملة اسم امرأة".
هكذا جاء الدّيوان متوّجاً بسرّ الرّحلة ومخاطرها. بل بسيرة المعتمد المليئة بالضّدّيّة والازدواج، وكأنّ حياته جحيم وجنّة: "كان قاسياً فظّاً - وفي الوقت ذاته - كان كريماً نبيلاً"، مثلما تقول الأستاذة ماتا. ولعلّ الدّرّة اللاّمعة في تاج حياته هي تلك الجارية الّتي أحبّها وأحبّته فاتّخذها زوجاً له؛ إنّها اعتماد الرّميكيّة الّتي ذاب فيها سحراً، فتلاشت بين أيّام زمانه نوراً وظلمةً. لقد وحّدهما الحبّ: ملكاً وجارية، فكأنّ النّهرين تبادلا مجريهما، حيث:

يسير العاشقان
على ضفتي نهر
مفتونين بالأريج
بالكلمات الفلكيّة
بسلام الصّفصاف.
بين تموّج النّاعمات
تظهر
الجارية الرّميكيّة،
ترقص فوق زرابيّ الأزهار.
صوتها
عذب مثل النّسمة
بأشجار التّفّاح...

لقد أبدع ماثياس بتجسيده لهذه العلاقة الحميمة بين المعتمد وجاريته الرّميكيّة عبر الصّور الّتي رصدها لحياتهما، والّتي كانت تنمّ عن معرفة باطنيّة بما يدور بينهما. فمن يتأمّل الصّور الّتي بثّها الشّاعر الشّيليّ بين ثنايا ديوانه يدرك العلاقة بين العاشقين وكأنّ كلاً منهما ينادي الآخر يا أنا:
مثل شمس أفريقيا
يُدمى عاطفة قلب المعتمد.
في وسط اليعاسب
تغنّي الجارية الجميلة
ويرتعش الصّبح
في مرج من فضّة.

لم يتوحّد العاشقان عبر لغة الشّعر وحسب، وإنّما بلغ هذا التّوحّد بهما غايته من خلال ارتباطهما بأرض الأندلس؛ أرض الشّعر والشّعراء، وأرض الحلم الّذي ظلّ يطارد الملك الشّاعر في كلّ زمان، ذلك ما تشي به نصوص الدّيوان الحافلة بهذه الرّحلة_ السيرة الّتي جعلت من الحبّ قضيّة تتمحور حولها باقي القضايا وتدور.. فمن هذه القضيّة تنبثق قضيّة الوزير الأوّل ابن عمّار رفيق شباب الملك الشّاعر المعتمد الّذي كان ينشد منه الوفاء. بيد أنّ هذا المبتغى يتحطّم على صلبان الحبّ كما تتحطّم الأمواج وتتلاشى على صخور الشّاطئ فيندلق كلّ شيء من قوارير الزّمن. فعندما يبلغ الحبّ ذروته بين المعتمد وجاريته حيث: المعتمد والرّميكيّة
يتحابّان
بين مزارع عنب
الكواكب.

تحطّم الغيرة أسوار قلب ابن عمّار، وتحيل ضياء صبحه إلى ليل داج، حينذاك "يبدي المحبّ مرارته في عزلة تطرز دبق الشّهب"، لذلك لابدّ أن يقول لمليكه كلمة الوداع لأنّ "حبّ الملك للجارية يتركه ذليلاً مهجوراً مع ألمه العميق".
من هنا تبدأ أنوار الحبّ بالأفول، وأحزان الزّمان بالّتجدّد؛ لأنّ إشبيلية ستدركها كآبة الغروب حين يودّعها الملك الشّاعر العاشق مرغماً مخلّفاً وراءه سيفه وقلبه:

انهزم المعتمد
في معركة ساراخاس.
ترك تجار الحرير
حياكة السّحب
في بساتين الأندلس.
لم تُعَد تُسمع
وشوشات البنفسج
ولا الشّحارير المرتحلة
في قطار الرّيح.
صار عبداً ماشياً إلى المنفى
صحبة الرّميكيّة.
كلّ شيء
أمام شجاعته
انحنى.
وفي
القلب
يحمل
أسدُ
الشّرق
هياجاً
وحزناً،
وخناجر باردة
في
الرّأس.

كانت سيرة المعتمد وتداعيات الأمكنة الّتي عانقها بعشقٍ لا تغيبُ نجومُهُ الذّاكرةَ النّصّيّة الّتي منها استمدّ ماثياس وهج قصائده، بالإضافة إلى الكلمات الّتي تنبض بالرّوح العربيّة، والّتي تقول عنها الأستاذة ماتا بأنّها: "كلمات جمعها ماثياس خلال رحلته الطّويلة إلى البلدان العربيّة، كلمات (يونة، أبو قلمون، كتب الملاحم)، لكونها تشكّل في اللّغة العربيّة طرفاً من استحضار الجنّ والعفاريت، لذا لا ينبغي تفسيرها، لأنّ إيهامها يضفي على القصيدة جمال الأحجار السّوداء، جمال خرز الكهرمان الأسود".
لقد تجاوز ماثياس النّظرة الأحاديّة في قراءته لهاته المرجعيّة النّصّيّة: - سيرة المعتمد - لذلك تعدّدت القيم الفنّيّة لديوانه الذّي يبدو وكأنّه سجلّ داخليّ لحياة ملك وشاعر، عاشق ومحارب، منتصر ومنهزم، أغرى بحياته - الملبّدة بالسّحب والمتدثّرة بالنّجوم - الأقلام للكتابة عنه بعشق تتوحّد فيه الدّهشة والحقيقة مثلما فعل ماثياس، لتظلّ:

تحكي ذاكرة القرون
عن موت العاشقين
في أغماتْ .













التوقيع

أَحُلُـمُ بِامْـرَأَةٍ لاَ تُشْبِهُهَـا وَاحِـدَةٌ فِـي السِّـرْب،
امْـرَأَةٍ تَمْسَـحُ عَـنْ شَعـرِ الأَبْيَضِ
أَزْمِنَـةَ الإِحْبَـاطِ
وَ
أَتْرِبَـةَ الْخَيْبَـة
abdeslammesbah.jeeran.com
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عناد حامد شنون قصيدة الومضة 9 08-02-2016 08:40 PM
عناد صبحي ياسين الشعر العمودي 19 10-27-2014 08:52 PM
الكشف عن مخطوطة جديدة للشاعر الراحل محمود درويش سمير عودة أخبار الأدب والأدباء 7 10-12-2013 03:53 AM
رسالة الى أخي الذي غادرني قبل أن تثمر شجرة الأحلام عباس باني المالكي الرسائل الأدبية 8 01-01-2013 11:44 AM
سما الأحلام خالد قاسم الشعر العمودي 20 10-21-2012 04:30 PM


الساعة الآن 02:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::