محض قبلة في قطار العمر
غاب النبض فيها عن وعيه للحظات
مختصرا الكون في تمازج الشهيق بالزفير
ثم عاد إلى رشده مغيرا مجرى الحياة
عابثا في ملامح الكون
؛
القبلة محطة ردمت ما قبلها من محطات ،
مستسلمة لحتمية الفراق ولأجل يشي بموت آت
قبلة جمعت رحيق المصافحة بـ أكف ملوحة بالوداع
هكذا رأيتها
ثم أن ويح الكاتب/ـة ما أروعه/ها
ولي عوده إن شاء الله
بل ويحي من هذا القلب كيف يقرأ ليلاي
ما أجملك حبيبتي ليلى
لا أذاقك الله لوعة و احتراق الفراق
و شكرا لصباحك منحني دفق نور بلون البنفسج