نصّ شائق بهي ينساب كـ أغنية تختال بجمالها
يخبّئ الدمع بين أمتعته
عُزف على قيثارة مختلفة.. بشدوحزين يعنينا
للحبّ فيه ذوق خاص
كأنه يخاطب الوطن الحبيب في صور تتهادى متبخترة بوشاح توق
أشعل السطور بلوعة صادقة تسكب البوح فراتافي يباب القلوب
بمداد من نزف القلب
وليس العاشق كـ المدّعي
إذ لا يمكن لمشاعر كاذبة أن تأسر الآخر وتجذبه
نصّ يخاطب الأرض السكن والملاذ والقرار الذي تنتميه روح الكاتبة المعمّدة بالوفاء
فكيف لا يشفّ البوح ولا يرقى
تقديري الكبير لهذا الإنهمار المترع بالعذوبة
ولي عودة للتخمين