آثمٌ أنا ، ما لمْ يُخالطْ هذا الغدقَ
ما يجري بوريدي
ما لمْ يلمسْ نواةَ روحي
ما لمْ يخدشْ قطبَ قلبي
إنّها نجوى الراسخينَ في الحُزن
الثُلّة الناجية بكفالةِ الحبر
وأنتِ يا مُنيةَ الشعرِ
أحدى القلائل المُتوّجاتِ بجمالِ اللغة
و حرير الأبجدية
المُبجّلة بزبرجد الكلم
لروحك الأمنيات كما تشتهيها
والياسمين أطواق
لو كان حبه المتدفق فينا كجرج يأبى الإلتئام إثما
فكلنا آثمون ..
كلنا يبحث فيه عن لون الوجود ، عن رائحة الحياة
عن صفصافة وارفة كتتفيه نستظل بها
عن موسيقى حنانه تطفئ صراخ الجوع وتهزم الخوف
والتشرد والمعاناة ..
عن حضن دافئ يشطب من فوق أجسادنا المنهكة
تجاعيد الإغتراب ..
علي التميمي
الصمت غالبني في حضرة ردك الرائع
وهذا الثناء الذي يكبرني كثيراً
فهي لك
عقود الورد الندي تقلد أحرفك فلاينام عطرها أبداً
كلي شكر وزهو لرقة حضورك شاعرنا التميمي