رد: إبن زيدون وولادةُ بنتُ المستكفي(عايدة الأحمد & محمد سمير)
،
إما أن تؤتى من قـِبــَلي
لا يتصور هذا العقلُ
و لكن يا زيدونْ ..
القلب بين أصابعِ ربِّ العرشْ ..
قد كان زمانُ الوصلِ زماناً تملؤهُ الفتنةُ والغيرةْ ..
وتُحاك مكائدُ لم أتصورْ أن تحدثَ
في ظل العولمةِ وظلِّ زمانٍ باتت فيه النخوةُ نادرةً..
فحبكَ يا زيدونُ وقلبي
ليسا في مأمنْ
عبدوسٌ يتنطعُ تحت نوافذِ قصري
قد يلقي خبراً مكذوباً
وإذا ما جنَّ الليلُ
وفي حضرةِ سيدِهِ
يغتابُ
ويغتالُ العشقَ بإمعانٍ
فلتحذر يا زيدونُ الغدرْ
حتى الآن لنا أملٌ
أن يبزغَ نورٌ للحقِّ بزيِّ ثيابِ الفـَـجرْ
يكشفُ كلَّ الآثامِ المنثورةِ في وطني
يكشف كلَّ معاني الطُّهرْ
،
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))