اسرفي في البُعدِ عنّهُ واغربي واقـرئي اشـعـارهُ عـن كـثـبِ ذاب قلـبـي فـي فـراقٍ آثـمٍ واكتـوت روحـي بنـارِ العجبِ اسعفيني فـي جـوابٍ واضـحٍ كيـفَ ضِعنـا دون ادنـى سببِ كـُنـتُ أهـواكِ و كلّـي هـائـمٌ جدّ قلبي صـادقـاً فـي الطّلب ليس ذنبي حين أغراني الهوى صرتُ فـي حبـّك ذا كالمُـذنبِ مالـذي جـدَّ وصـرنا لُـقـمـةً في فـمِ الحُزنِ و ذاكَ النّصبِ انـا لـم أهــواكِ الّا صـادِقــاً فالوفا ديني وشعري مذهبي كـلّـمـا قلـّبـتُ ذكـراكِ أتـى طيفُكِ الضـوئي ذا لـمْ يغـبِ قلبكِ الصّخـري كـم ناديـتـهُ كـلّـمـا نـاديـتـهُ لـمْ يـجـبِ بتّ مسكيناً و بي مـن حبّهـا لوعـةٌ كبـرى بـقلـبٍ أشيبِ لـكِ دربٌ ، لــيَ دربٌ آخــرٌ واحملي أوزارَ حبّي واذهبـي وسأبقـى مثـلَ حلــمٍ ضائـعٍ ماتَ مصلـوبا وما منْ مهربِ أنـا مـنـذُ الآن شـخـصٌ آخـرٌ قد تحرّرت أنـا مـن غـيهـبـي . . . علي التميمي سجالي في رابطة شعراء المتنبي لهذه الليلة الخميس 30 ديسمبر 2016 *البحر: الرمل
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي