آخر 10 مشاركات
ساحة ربيع بلا زهـر (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أشهــدُ أنَّ / أنّـكَ / أنّـكِ (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة،، للحرف نكهة معكم في رمضان ،، 10،، 1445ه ، 2025 م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير} (الكاتـب : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرمضانية الثانية و كل أوقاتكم مباركة طيبة ، آل النبع الكرام ، و كل عام و أنتم بألف خير عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : للهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان****,,,جمعة مباركة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-07-2017, 06:41 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية سيد يوسف مرسي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سيد يوسف مرسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا أعتقد
0 بيني وبينه حوار مخلصش
0 يا هوى

افتراضي أرسم ذاتي بريشتي

قراءة في منهجية كاتب
تتصدر الرؤية في ملحمتي أشياء متعددة تصاحبني تحملني
على راحتيها ، تصنع رهبانيتي أتعبد في محراب الحروف والسطور ،
أطوف كل الشوارع والدروب ، أضرب في عمق الحقول وأنا
أستشعر غرق جبين الفلاح المكافح من وهج الحر المتلف به ،
والمشي علي لهيب الجمر ، رحلة الدلالات لا تنقطع ولا تنفض
وليست هي مقصورة لإبراز معالمي فحسب ، وإنما هي لثقل الموهبة
والعطاء في حياتي وتجربتي الكتابية ،مع الأخذ في الاعتبار أن للمرأة دور
لا يستهان به ،فلهذه المرأة دورها وقسطها الفعال في مكنون محتواي
، والموروث البيئي طرفاً أساسياً وفعالاً يستدعي مساحة من نماء ويربط
بين المعمول والمقبول والمرفوض والمبتور ، مع ملاحظة أن البطء السائد
في مسار الحياة اليومية جعل من خط النهج الذي أتبعه شريعة لا تفارقني
متى رحلت علي صفحات الورق وأمسكت يدي القلم ،لا بأس في أن يعتلي
الجليد سطح الحقبة السالفة حسب التغير الذي ألم بنواحي الحياة والتقلبات
التي سادت المجتمع فابتعد القلم عن زخرفة المعاني والإيحاءات الخيالية
والتي تكمن في ذهني مثل الغلاف علي صفحات الجرائد والمجلات تغلف
الموضوعات للإثارة القبول والرغبة في القراءة وتشد انتباه المتلقي ،
لأرض يسودها الملح ويغطى سطحها العشب لتغر العميان ويحسبونها
أنها صالحة بالرغم أن الحياة تموت بداخلها مهما وطئتها الأقدام ،
المورد في الذات غني ، ويستطيع أن يبحر في خضم البحار ويصنع طريقاً
لذاته تكون كفيلة بإظهار الجوهر والمكنون ، بالرغم من حضور التوتر أحيانا
على الوجه وطفوه على السطح ، فلا يكون ذلك النمط السائد أو الأسلوب
المتبع الذي يخضع له قلمي ، مثل ما نرى حينما تدق أجراس الوهن
وتجر الكثير إلي أنفاق الخفاء وتطويهم في غياهب الحيرة فنراهم كالغرقى
يصارعون الموج وهم يأملون الحياة أو من ينتشلهم ويأخذ بأيدهم ،
أن الأوتار التي أعزف عليها أوتاراً من نسج الطبيعة لا من نسج الخيال
واقعية الذات تستقي النغم من كلفة الحياة والمعاناة وطهارة اليد وعفة النفس
ويكون البيان من الرصيد الذاتي في الرؤية الشعرية والكتابات القصصية
أو أي صنف أدبي أسلكه بقلمي فأراه وأصوره حسب الرؤية الفعلية الحقيقة
لا أود أن أكون صورة مكررة من أحد ما ، فمنهجي مبني على الواقعية
وليس الافتراضية ، وبنيتي لها جذور ضاربة في عمق التراب الذي أحيا
عليه ، أستطيع أن أعيش علي قطرات الندى ، الطموح عندي للمنصب
أوقفته واستغنيت عنه ، وذلك لإدارك الذات للذات فلم أحلم أن أمتطي
صهوة جواد وأنا لا أجيد الركوب والفروسية ، أعلم مقدار مقياس قميصي
الذي أرتدي ، وأعلم أن نيل المراد ليس بالسهل الميسر وأعلم مقدار ذاتي
المتواضع ، لذلك أخرج النفس من همجية الرغبة في الاعتلاء واترك المنال
ليأتي راغباً وليس مجلوباً مولود من رحم العطاء ،
أن الحدث الذي يحرك القلم عند البعض قد تغيب عندهم بعض ملامح الصورة
لأنه استعجلوا وأخذتهم العاطفة مأخذاً فغابت الدلالة عنهم وغاب البرهان ويظل
مكتبوهم أكتع ناقص الدلالة لم يستوف الزمن والمدة ولم تتوفر له المشاهدة
الكاملة ،وأنا لست من هذا النوع الذي يسبق الأحداث في كتاباتي فلا أبذر حباً
ثم أبحث له عن مصدر يرويه لينمو وينشأ ، أنني أزرع في كل فصول الشمس
كي أبلغ الغاية من طرحي ، أخشى أن تموت حروفي قبل أن تولد
فهناك الكثير الذي مات وقبر ولم يسجل اسمه بين المواليد ،ولا اخشي ضئال
العمل فقد يكون حجمه صغيراً ولكن يستطيع أن يعرج ويعتلي السطح ليُرى
ويُسمع صوته ،فمن خلال حروفي فوق الورق ومن خلال ما يتوفر لي من
وسائل النشر وبدون أغلفة ( وبرتاج ) أنطلق بذاتيتي المتواضعة أبحر في بحر
المستقبل لا أخشي تموجاً ولا انكساراً فلست منافساً لأحد ، ومن خلال قناعتي
الذاتية المكتظة بالأمل أعمل على تشكيل رؤية للقارئ والمتلقي ليعرفني
ويتعرف على غايتي وما تجسده حروفي من شعر أو قصة أو مقالا ، ً فلا أترك
مجالاً أو مساحة بيني وبين المتلقي ليجعل لي قرين فالمقارنة تستوجب التشابه
أو التساوي في الأساسيات والمعطيات ففي منظومة الشعر لا أقتفي أثر أحد
من الشعراء بالرغم أنني قرأت الكثير ولكن نظراً لأني لست من أصحاب
الشهادات اللغوية والأدبية وشهادتي اقتصرت على الثانوية الفنية
والتي كانت مقررات الثلاث سنوات عبارة عن كتاب واحد يحتوي على خمسة
دروس فقط ومعني ذلك فلست أنا ببارع في بحور الشعر
ولا أدعي ذلك وإنما ألتمس الخطى وأتحسس خوف الوقوع والسقوط والخطأ
وأنفرد في تشيد وتعبيد الطريق لذاتي بمكنوناتي الذاتية ،
بعيداً عن التشابه أو المشي خلف الغير واقتفاء الأثر حتى لا أكون نسخة
مكررة من الغير وقد تلقيت العديد من الردود في بعض أشعاري التي
أنشرها في عدد من الملتقيات الأدبية تفيد ما ذهبت إليه وتدعمه ، أما القصة
فكانت كالمثل في النهج المتبع والانفرادي في كتاباتي القصصية ، التي غالباً
لا تروق لبعض أهل القص وبعض كتابها فجميع كتاباتي تأخذ السردية وتعمقها
لتفصح دائما عن المحتوي في سلسلة التكوين والتذوق عند أي متلقي
وهذا يعتبر من العيوب التي ألام عليها ويلام كل من ينتهج ذلك النهج
في نظر أهل الرأي من النقاد ، ومع أن ذلك يكون ضمن العيوب أظل أنا
على نفس النهج وفي ذاك الطريق لا أنحدر ولا أسلك أثر كاتب أو قاص
فتجدني اكتب قصتي للعبرة والاتعاظ معبراً عما يجول في خاطري وبما أراه
وليس ذلك تحدياً مني أو تكابراً ولكن هي غايتي في أن أكون بلون منفرد
مهما كانت ضئالتي في واحة الكُتاب ، لذلك أجد أميل دائماً لانتهاج
الأدب الساخر والأدب الذي يستمد مكنونه من قصص التراث القديم
فأرسم لوحة قصتي علي هذا النهج وأعلم أنني لا أكتب لفئة معينة بذاتها
ولكني أكتب دائما لمن يود أن يستفيد ، وقد تعددت صور الكتابة عندي
ولكن لم أنحدر عن الواقعية التي تعيش في الوجدان وما يطالع الناس
دائما وما يخالجهم من حيرة ، لذلك تجدني أقدم صورة أحاول أن أعالج
بها ارستقراطية ودكتاتورية النهج الذي سيطر على الكاتب في ذلك العصر
وأصبح النتاج الخارج والمتداول لا يؤدي دوره ولا يعتد به ، وأصبح عدد
القراء في تناقص ، هذه ملامح وجهتي وتشكيلتي الفنية في الكتابة ،
وأعلم أنني مغمور بين الكتاب نظراً لكرهي للفانتازيا والجهورية المتعمدة
لبناء الصيت والسمعة إلا أنني لا أعتد بذلك فأترك ذلك للأيام وللمستقبل
فليس عندي فراغ أود ملأه بالضجيج الذي سرعان ما ينفض
#########
الكاتب والشاعر
سيد يوسف مرسي







آخر تعديل سيد يوسف مرسي يوم 01-07-2017 في 06:44 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مــرآتي وأميــــرة ذاتي سامر الخطيب قصيدة النثر 10 06-20-2013 09:51 PM
صمت مُشَّوه~بريشتي فريد مسالمة فريد مسالمه نبع الفنون, الصور والكريكتير 19 12-08-2012 06:03 PM
سفر~بريشتي فريد مسالمة فريد مسالمه نبع الفنون, الصور والكريكتير 10 09-07-2012 02:04 AM
صورة ذاتي محمد الضلعاوي الشعر العمودي 7 02-15-2012 09:49 PM
بريشتي عطاف سالم نبع الفنون, الصور والكريكتير 14 07-22-2010 04:27 PM


الساعة الآن 04:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::