أحبك ولكن ... حذارِ أن يلتقمنا فم المحال فَيُسْفَك دم الوصال في ساحات الالتياع حكايتي حُبلى بالجنون لليم ... تُزجي قلبها الرؤوم وخداها الواعدان يمارسان لعبة القط والفأر فوق أريكة الدلال أيها اليم ... لا تكن أحمقاً فَيُسَفِّهُك الثقلان هاتيك يدي ... أُبسطها لك فابسط بياض جسورك حد العناق هاتيك دياري ... ترفل شأابيب الغرام فوق أرجوحتي لعمرك .... يحلو عزف الشفاهِ ********* بقلم / محمد إبراهيم
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي