آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-07-2009, 08:20 PM   رقم المشاركة : 1
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي عزاء / للشاعر الراحل عمر أبو ريشة

مغرورة بجمالها وعندما غادرها ظلت تستجديه من المستحضرات

صالون أدبي كانت تديره امرأة جميلة وكان الشباب يتغنون بجمالها ويتقربون إلى قلبها وما كانت تفتح هذا القلب حتى لو كان الفرد صادقا في حبه وكان عمر أبو ريشة أحد هؤلاء الشباب فهاجر للدراسة وعاد بعد عشرين سنة ولم ينس أيام شبابه فسأل عنها فقيل له ما زالت تدير صالونها فقرر أن يزورها تدفعه لذلك رغبة ليعرف ما استجد من أمورها فدخل إلى البيت فلما رأته هشت وبشت بابتسامة صادقة دفعتها نبضات قلبها إلى شفتيها وتلعثم لسانها وعرف ما يجول بخاطرها فأخذت تسأله عن حاله وأموره فلم يخف عليها شيئا زواجه وأولاده فاستمرت تتودد إليه ولكنها عزمت أن تحيي حبه القديم لها حتى لو أصرّ على أن يجعلها ضرة لزوجته فإن قطار العمر قد فاتها أما هو فكان يكتب في ورقة لم تستطع رؤية ما فيها من حروف وحين استعد للمغادرة نهضت من مكانها لتودعه أملا في مجيئه ثانية ولكنه سلم لها نصف الورقة وكانت مكتوبة بخط جيد واحتفظ بالنصف الثاني لأنه مسودة للأولى وخرج مودعا ولا يعرف أحد منا ولا هو ماذا حدث لها بعد أن قرأت مافي الورقة

ملا حظة : لم أجد هذه القصة في الديوان ولا في كتاب وإنما أخبرني أحد أساتذتي بها موجزة وأنا قرأت الشعر فاستنتجت البقية والعهدة علي وعلى الأستاذ وقبل تعليقك أيها المتلقي تمعن في الحروف لترى إن أصبت أو أخطأت


أما الصِّبا فلقد مرَّتْ لياليهِ = فابكيه ياعفَّةَ الجلباب فابكيهِ
ملكتِ قلبك عن روض الـهوى زمناً = واليوم روض الـهوى غيضتْ سواقيه
بالأمسِ إن جئتُ أبدي ما أكابده = لويت جيدَك عما جئتُ أبديه
وما رثيتِ لدمع كنتُ أذرفه =ولا عطفتِ على جرحٍ أعانيه
واليوم جئتكِ.. لا صبّاً ولا كَلِفاً = بل للجمالِ الذي يذوي.. أعزيه!

رغم قلة أبياتها لكنك لن تجد أروع منها ورغم مرور السنين الطويلة فما زالت ندية تقطر رقة وجمالا






آخر تعديل عبد الرسول معله يوم 12-08-2009 في 08:44 AM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::