ياقلب هوّنْ عليكَ الحزنَ والسهرا ما زلتَ تذكرُ ذاكَ الحبَّ والصورا ما زلتَ أنتَ هزيعَ الليلِ تسهرهُ تستغفرُ الحبَّ ، تبكي ، تسألُ القمرا عنِ الّذي لم يعدْ طيفا يزاورنا وكنت فيهِ تقولُ الشعرَ مُستعرا هوّن عليكَ فلا خلّ تعاتبهُ يأتي ليُدركَ حجمَ الشوقِ ، مُعتذرا يا خلّ مالكَ وصل الحبّ تقطعهُ وتتركُ الخافقَ الولهانَ مُنكسرا أكُنتَ تُدركَ حقّا حجمَ حاجتهِ قلبي الذي في الهوى قد باتَ مُنفطرا تَدري وتخلفُ وعدَ العشقِ مُدّعيا عُذرَ الغيابِ وتنسى الودَّ مُختصرا كل الذي كان لا تعنيك غايتهُ وتُحرقُ القلبَ تخفي وسطهُ أثرا . . . التميمي ٧ ابريل ٢٠١٧ البسيط
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي