دعيت الى حفلة تخرج في جامعة الفلوجه..اليوم ..توجهت والفرح يملأصدري..الى قاعة الحفل..لم تخل الزياره من مشاهد خراب المدينه لكن الفرحة ببناء الشباب أحلى..
انشغل الجميع بألقاء الكلمات ورقص الأطفال وتلاوة القرآن..وانشغلت استجمع الشباب والشابات انتشروا في كل مكان لاجئين مهجرين ..لكنهم وصلوا..وصلوا وفي عيونهم الأمل..
شباب صغار يرتدون الروب الجامعي وتعلو وجوههم ابتسامه..عيونهم الى الأعلى..هم الأمل...وعند عودتي سمعت أعراسا تقام..وبائع الحلوى فتح أبواب محله وكذلك البقال..والسوق عامره ..ولننظر الى الأمام نسبق الأشرار..ونبني