مع َ من ْ ترى النور َ يا قلمي ؟
وحتى صفحاتك َ البيض ِِ التي رافقتها
أصبحن َ سود ْ
مع َ من ْ ترى الصبح َ ؟
الذي أخذ َ الندى
وقال َ إني َّ لن ْ أعود ْ
مع َ من ْ تريد ُ الرقص َ ؟
وعلى أنامل ِ من ْ تحبُّ
غفت ْ قيود ْ
بغداد ُ مرضعتي
والعراق ُ أبي
وكل ُّ ذرات ِ التراب ِ الطاهرات ِ
لنا مهود ْ
أنا من ْ أكون ْ ؟
إن ْ لم ْ أكن ْ بين َ الضفاف ِ
على الجداول ِ والسدود ْ
أنا من ْ أكون ْ ؟
إن ْ لم ْ أكن ْ بين َ المدافع ِ
والجنود ْ
أنا من ْ أكون ْ ؟
إن ْ لم ْ أرد َّ لفاتنتي ...
السعادة َ والورود ْ
أنا ها هنا بدمي ...
أجود ْ
ثقي يا مليكة َ مهجتي
بدمي أجود ْ
فلن ْ يليق َ بمعصميك ِ وجيدك ِ
إلا العقود ْ
ومليكة ُُ الكون ِ التي أحببتها
ليس َ لها .... إلا المفاخر َ والخلود ْ
إلا المفاخر َ والخلود ْ
****************************