آخر 10 مشاركات
عقد من لآلئ أجمل الردود (في النثر) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          العودة الإسرائلية لشن العمليات العسكرية بغزة (الكاتـب : - )           »          دعوة،، للحرف نكهة معكم في رمضان ،، 10،، 1445ه ، 2025 م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مفارقة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ألغاز رمضان الشعرية (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          الصباح ... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > نبع الإيمان الوارف > القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرمضانية الثانية و كل أوقاتكم مباركة طيبة ، آل النبع الكرام ، و كل عام و أنتم بألف خير عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : للهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان****,,,جمعة مباركة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-16-2017, 03:13 AM   رقم المشاركة : 1
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي مفهوم البر في القرآن الكريم

مفهوم البر في القرآن الكريم


مفهوم البر من المفاهيم القرآنية التي فسرت بعدة معاني مدارها على الخير والصدق والطاعة.
وهذه المعاني عليها مدار البر في اللغة، يقول ابن فارس في مقاييس اللغة: "الباء والراء في المضاعف أربعة أصول: الصدق، وحكايةُ صَوتٍ، وخلاف البَحْرِ، ونبتٌ.
فأمّا الصِّدق فقولهم: صدَق فلانٌ وبَرَّ، وبَرَّتْ يمينُه صدَقت، وأَبَرَّها أمضاها على الصِّدق.
ومن ذلك قولهم يَبَرُّ ربَّه أي يُطيِعه. وهو من الصِّدق."
وجاء في لسان العرب: "والبَرُّ الصادقُ وفي التنزيل العزيز إِنه هو البَرُّ الرحيمُ والبَرُّ من صفات الله تعالى وتقدس العَطُوفُ الرحيم اللطيف الكريم قال ابن الأَثير في أَسماء الله تعالى البَرُّ دون البارِّ وهو العَطُوف على عباده بِبِرَّهِ ولطفه والبَرُّ والبارُّ بمعنًى وإِنما جاء في أَسماء الله تعالى البَرُّ دون البارّ" أما مشتقات البر في القرآن الكريم فقد ورد منها: تبروا- تبروهم-البر- برا-الأبرار-البر- بررة.
ومجمل ما يستفاد من موارد البرفي القرآن الكريم، أنه: - اسم من أسماء الله تعالى سمى به نفسه، وقرنه بالرحمة في قوله تعالى: (قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ أنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ) - الطور الآيات 24-25-26، ومعنى البر هنا اللطيف بعباده. - عطف على التقوى خمس مرات، في قوله سبحانه:
1- (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنّ الْبِرُّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) - البقرة 188.

2- (وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)- البقرة222

3- (َلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) - المائدة3

4- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) - المجادلة 9

5- ( وحنانا من لدُنّ وزكوة وكان تقيا وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا) - مريم12-13

- جاء مقترنا بالإصلاح بين الناس في قوله تعالىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) -البقرة222

- جاء مقترنا بالقسط في قوله عز من قائل: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) - الممتحنة 8

- جاء مقترنا بالإيمان في قوله سبحانه: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِن الْبِرُّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) -البقرة 177

- جاء معرفاً في الآية السابقة وفي قوله سبحانه: (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِن الْبِرُّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) -البقرة188

- جاء بمعنى الإحسان إلى الوالدين في موضعين هما:- (وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا) مريم- 13 و (َبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا)- مريم 31

- والآيتان معا من سورة مريم ورد فيهما البر مخالفا للجبروت، ثم مخالفا في الأولى للعصيان، وفي الثانية للشقوة.
- أن مصير الأبرار هو الجنة وما فيها من نعيم في آيات منها:
1- (لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ )-آل عمرا ن 198

2- ( إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ﴿ 5 ﴾ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ﴿ 6 ﴾ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴿ 7 ﴾ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴿ 8 ﴾ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴿ 9 ﴾ إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا ﴿ 10 ﴾ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴿ 11 ﴾ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴿ 12 ﴾ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا ﴿ 13 ﴾ وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا ﴿ 14 ﴾ وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا ﴿ 15 ﴾ قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا ﴿ 16 ﴾ وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا ﴿ 17 ﴾ عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا ﴿ 18 ﴾ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا ﴿ 19 ﴾ وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ﴿ 20 ﴾ عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ۖ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا ﴿ 21 ﴾ إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا ﴿ 22 ﴾)-الإنسان 5 - 22.
مما يستفاد من هذه النصوص أن البر اسم جامع لكل معاني ما يطلب من المسلم من جهة الاعتقاد والعمل معا، من إيمان وتقوى وقسط وصلاح وإصلاح ووفاء بالنذر وإحسان إلى الوالدين وأداء للعبادات المطلوبة.

ويظهر تأكيد القرآن الكريم على التعريف بالبر، ونفي ما يلتبس به من المعاني في الأذهان بشكل جلي في قوله سبحانه: -(لَيْسَ الْبِرّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِن الْبِرُّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) البقرة 177

- ( وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِن الْبِرُّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) - البقرة 188.
وفي الآيتين معا ينفي الله تعالى أن يكون للبر تعلق بالظواهر والأعمال التي قد تفتقر إلى التقوى كدافع داخلي مصحح لنية الإنسان ولمقصده منها، ولتأكيد ذلك ورد ذكر التقوى في الآيتين معا بعد توضيح معنى البر وحقيقته المنبعثة من حرص المسلم على طاعة ربه في السر كما في العلانية.

وفي ذلك إشارة إلى الصدق الذي يعني، من بين ما يعنيه، مطابقة المظهر للمخبر، والذي هو من المعاني اللغوية للبر كما سبق.
ولعل هذا المعنى الخفي في البر هو الذي من أجله استحق الأبرار ذلك الجزاء الكريم الذي ورد في سورة الإنسان، والذي ذكر بتفصيل ينبئ بمكانتهم عند ربهم وبما ينتظرهم من نعيم (يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم).

والله تعالى أعلم وأحكم.












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أبواب البر في القرآن الكريم شاكر السلمان القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة 3 06-16-2017 08:07 AM
من معجم القرآن الكريم .. ثنائية الإنسان والبشر في القرآن فريد البيدق قسم المعجم.علم الدلالة,الوجود والنظائر 5 05-22-2016 08:45 AM
معاني "الذكر" في القرآن الكريم.. من (الإتقان في علوم القرآن) للسيوطي فريد البيدق قسم المعجم.علم الدلالة,الوجود والنظائر 3 05-16-2016 03:19 PM
معاني "الرحمة" في القرآن الكريم .. من "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي فريد البيدق قسم المعجم.علم الدلالة,الوجود والنظائر 3 05-15-2016 10:57 AM
القرآن الكريم رياض محمد سليم حلايقه القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة 7 08-04-2014 10:26 AM


الساعة الآن 11:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::