وأحدق في عصاي عصا الأسفار لأقول له معلقا ماذا تعلق بك من طرائق و آداب تستحق نشرا
ألم تجد في حواضر الشعوب ما يقر لك به عينا و يقلح لك قشرا
أراك تزوي بطن الأرض و وجهها لتختصر الأشواط والآماد كآلة الأسطرلاب
أما وجدت دأبا يضمخ عبقا ودربا ذا وسع وساحة تستحق الطرق و جدير الطرق من باب
هذا عصاي يصيء كعقرب نجد ولعل عصاي لا يطيق على الإفصاح بوحا عما يجد من وجد ونكران
ولعله يريد القول إن شحمي في قلوصي وكلما يتعلق بي في الأسفار من علق لا يسرع ولا يزيد من خلاصي .