في غياهب الصمت تحبو الأنامل فوق شغاف القوافي باسطُ اشتهائي لعينيك ثلاثاً ولوصالك أربعاً على سُرُر الآهِ حُييت يا سيدي ما أزكى رائحة الروابي هلَّا اقتربتَ ... فيصافح الثغر الواعد ترنيمة الهزيع الثاني فنتذوق قَطر الرؤى ونطفىء لواعج الفؤادِ حُييت يا سيدي ما أعذب أديم الشفاه هلَّا أشعلت ثورة الانتشاء فيمارس زهر الرمان رقصة النهوض السرمدي حد الانبثاقِ حُييت يا سيدي حد الانبعاث خذ ما شئت من الأماني ولنتحسس سوياً دفء الروابي ************* بقلم / محمد إبراهيم
بالزهر والريحان رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي فأيقظ العبير المراق رتاجي ودواتي بيدي كؤوس التلذذ شربتُ ونمير حرفها النشوان يدق باب لذَّاتي ليسكب قطر الوجد حنيناً ورفيفاً بفوح المُدام في ابتهالاتي