حين تكون مرادات الرب الجليل واضحة في موقف من المواقف أو معضلة من المعضلات
فإنه لا يسع المسلم سوى العمل عليها ومن أجلها
ولكن الواقع أن الخير المحض نادر والشر المحض نادر
ومعظم اﻷمور إما خير يخالطه بعض الشر وإما شر يخالطه بعض الخير
وهنا يأتي دور الموازنة بين المصالح والمفاسد للصيرورة إلى خير الخيرين ودفع شر الشرين.
أهل الغلو واﻷفق الضيق لا يعرفون هذه الأصول والمعاني الشرعية فيسارعون إلى التكفير والتفسيق.
هدانا الله وإياهم إلى الصواب. ...