اليوم تمر علي ذكرى رحيلك يا جابر واتذكر كان هذا في مستشفى فرنسي نقف انا واولادي وحدنا وانت ترحل لا ادري من كان منا الوحيد انا ام انت ؟ وكان المطر ينهمر بكاء السماء الازلي .. إحدى عشر عام مرت كأنها الامس وحكم علي القدر أن أكون وحيدة في وطن ليس وطني وها هي الايام تمر ودون أن تخفف من ذلك الحزن الكبيرفي أعماقي أو أن تغير شيء أبداً
وقصيدتي التي كتبتها اليك هنا