إلامَ الصمتْ يا دمع ؟؟ ألا تنطق ؟ ألن تشكو غدر الزمان وقلة الوفاء ؟ أما مللت من التسكع فوق الوجنات حارقا كل أخضر ويابس ؟ رحماك ربي ... قد فاضت سيول القهر ولا من مغيث
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )