ويعنى هذا النوع من المعجمات بالجانب التقابلي بين اللغات وقد عرفه العرب منذ أقدم الأزمنة وبخاصة بعد انتشار الاسلام في الأصقاع المتباعدة ودخول الأعاجم فيه فظهرت معجمات ثنائية اللغة ومنها ماوضعه الزمخشري والجوهري والفيروز آبادي حيث قابل بين اللغة العربية واللغة الفارسية وطهرت معجمات آخر تقابل بين العربية والتركية والسريانية واليونانية والقبطية وغيرها من اللغات وظهرت في العصر الحديث الحاجة الى هذا النوع من المعجمات بسبب تطور العلاقات بين الشعوب فكان منها ماهو كبير ومنها ماهو متوسط ومنها ماهو صغير ومنها ماهو للجيب مصور