تعالي نطفئُ الشوقَ بكاسٍ من حنين ونشمُ الوردَ صبحاً مثل أطفالٍ صغار ثم نلهو ببراءة فوقَ اكداسِ السنين لن نبالي بمرور الوقت مهما عربدت عينُ الرقيب فالذي أهدانا عمراً لم يكن يوماً ضنين ** أرى في عينيك حلمي وشواطئ بانتظار المتعبين وأنا طائر نورس هدني الترحال والدرب الطويل أتمنى أن أُلاقي ذات يومِ مسكناً أنتِ له حارس القلب الأمين ** لم ازل أدركُ أنّي نلتُ من حبي الجنون وأنا ظلُ مراهق مدنفٌ فيكِ غريق اسمعي قلبي ينادي باشتياق الغائبين كلما آثرتِ هجراً زاده البعد أنين فتعالي نزرع الورد ونلهو ونغني للحياة نقطف الأنجم ليلا ثم نفشي لعروس الصبح حباً قصةَ السِر الدفين .. عندما يأفل نجمي وتغادر كل أفلاكي المدار لن أجد يوماً دثارا بل ضياعا وحصار فتعالي نتوارى خلفَ أيكِ الياسمين ثم نعدو من عيونِ الحاسدين ** عششي بين ضلوعي أوقدي ضوءَ شموعي اسمعي قلبي الجريح ينزف اللحن ويشكو قسوة العمر اللعين ** اطفئي جمر حروفي قبل أن يأتي خريفي اسكبي الخمر بكأسي افتحي باب العناق حضنك الدافئ أيكي إنه حصني الحصين