إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام القدس لنا عليك صلوات الله وسلامه يا رسولنا ، لو عُدت لنا ، كيف ستجد أحوالنا ، وماذا سترى فينا ،، هل الإسلام بخير كما عهِدته ، والقادة العظام يذودون عنه ، ويرفعون شأنه والكل يشمخ بنفسه ، يقول أنه خليفة المعتصمِ يلبي صرخة ثكلى ، أو طفل يئن تحت الردمِ يا رسولنا .. هل ستجد القدس تزهو وتختال بين المدائن عاصمة لنا وهل ستجدها لؤلؤة ضاحكة مستبشرة ، كما كانت ليلة الإسراء وهل ستجد مسراك حراً طليقاً ، وصخرة النور المشرفة فرحى بزوارها المسلمين ، ولا يدنسها اليهود أم ستجد القدس حزينة ، ودموع مآقيها سجال على خد أبنائها ومآذنها اكتست بسواد الخيانة والتغريب وستجدها بجرة قلم خبيث ، ولفظة حقودة بلهاء ، ممن لا يملك قد سُلبت من عروبتها ، وإسلامها و بلدها فلسطين وجعلوها عاصمة للغادر المحتل ، الذي سلب الأرض ، وشرد الأهل بلى يا رسول الله أصبحنا ضعافاً ، يحكمنا زَبَدٌ آسن ، يلعقون الحذاء الغربي ، وينفذون أوامره ، ويشدون على يد أعداء الإسلام ويقبلون لصق الإرهاب بالإسلام . نعم يا رسول الله قتلوا شعوبهم ، وشتتوهم في أصقاع الأرض والطّامة الكبرى أنهم تواطأوا في ضياع القدس لقد ضاعت منا القدس يا رسول الله .. واقدساه يا رسولنا وحبيبنا لكن ،، طالما فينا نفساً حراً سنعيد القدس وفلسطين وستبقى القدس عربية صلى الله وسلم عليك يا رسول الله