كنتُ بجانبِ الليلِ الأيمن أتّكئ على أرقي أهشّ على قطيع افكاري كنتِ كلّما ادخلتُ رأسي في صدرِ وسادتي اصطادُ حلما ملونا لِأثرثرَ فيه على مسامع اوراقي واقترف قبالة الفجر تناول ذكرياتك
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي