نولدت الكتابة العربية من الكتابة الآرامية ومنها تفرع الخط المسند الحميري ذو الحروف المنفصلة وتفرع منه خط الجزم ، وأول من وضعه مرارة بن مرّة الطائي في أنبار العراق ومنها انتقل الى الحيرة ومنها الى الطائف ، وعمد الاسلام الى نشره عندما جعل فداء أسرى واقعة بدر تعليم عشرة من صبيان المدينة لكل أسير عاجز عن دفع الفدية ، وبعد انتشار الاسلام في البقاع احتاج الدولة الى الكتابة ، فانتشر الخط الكوفي الذي كان متداولا وهو آرامي الأصل كثير الزوايا صعب الكتابة لذلك قل انتشاره وحل محله خط النسخ وهو متفرع أيضا من الخط الآرامي ، ولم يكن منفوطا وكان أبو الأسود الدؤلي أول من وضع الحركات على شكل نقط ثم أكمل تلميذاه يحيى بن عمرو ونصر بن عاصم فجعلا للحركات لونا وللاعجام لونا آخر وجاء بعدهما الخليل فاستبدل الشكل المنقوط بالشكل الذي نعرفه اليوم وتفرع من خط النسخ الخط الفارسي والخط الديواني وخط الرقعة وخط الثلث