مجاراة شعرية بين الشاعرة القديرة فوزية شاهين وبين ثروت سليم من منصة ملتقى أوتار الإبداعي بالقاهرة أُحِبُكَ مرتَين . . إذا ضلَّ الغرامُ بنا طريقهْ وضاعتْ من أيادينا الوثيقهْ . فذا قلبي يقولُ بكلِّ صدقٍ : أحبُّكَ في المجازِ وفي الحقيقهْ . فلا تُبْعِدْ شمُوسَكَ عن سَمائِي ولا تَهجُرْ بهاتيكَ الطريقهْ . ولا تقطفْ زهورَ العمرِ مني وتترُكْ لي جراحاتٍ عميقهْ . تعالَ أحبَّني ، قيِّد فؤادي على صدرِ الغرَامِ ولو دقيقهْ . أحبُّ الأسرَ في كفَّيكَ لمّا أكونُ بحضنكَ الدافي طليقهْ . أحبُّكَ مرتين فلا تدعني وتتركني بلا مرسى غريقهْ . أحبُّكَ مرتين فلا تلمني فقد أجَّجتَ في قلبي حريقهْ . أحبُّكَ عاشقاً بالقربِ مني ومعشوقا تماهى في عشيقهْ . فإن غرُبتْ شموسُ الناسِ عني فمنكَ العمرُ يستجدي شروقه ْ . فقل إنِّي أحبُّكِ يا ملاكي أيا أنثى بأحضاني رقيقهْ . أطوفُ بثغرِكِ البسَّامِ شوقاً وأعلنُ أنَّني شيخُ الطريقه ْ!! . أيا بدراً تحصَّن في ضلوعي وأهداني بلا خوفٍ بريقه ْ . ويا غيثاً تنزَّلَ فوقَ عمري فصارَ العمرُ يا عمري حديقهْ . فؤادي ظامئٌ من بعد نأيٍ وينتظرُ اللقاءَ يَبلُّ ريقه ْ . فلا تُطلق سهامَ الهجرِ يوماً وتقتلني بنيرانٍ صديقهْ !!! فوزية شاهين ------------- البستان والحديقة ---------- إلى نبضِ الحبيبة والصديقة وبنتِ القلبِ والأختِ الشقيقه ومن قلبٍ يطوفُ بكُلِ رُكْنٍ على كفَّيكِ مِن بدءِ الخَليقه أنا البُستانُ لي مِن كُلِ زوجٍ ولكني المُتَيَّمُ بالحديقه أحبُكِ مَرتين ..وكلُ حُبٍ سيأخُذُ بين قلبينَا طريقَه أُحِبُكِ كُلَّما أطلقْتُ روحي تُحلِّقُ كالعصافيرِ الطليقه أحبُكِ والمَدى نورٌ و نَارٌ وساعةُ عِشقِنا تغدو دقيقه وشوقُ العاشقين يزيدُ وقداً حريقٌ لا يرى إلا حريقه فيا فَوْزَ الجمالِ فِداكِ صَبٌ تفرد بالحكايات العتيقه يَصُومُ تقرُبَاً لله نذراً ويُهدي للمُحبين العَقيقه بحرفِ الفاءِ فَيروزٌ تَبدَّى وسِحرٌ في الخيالِ وفي الحقيقه بحرفِ الواوِ وَرْدٌ ..وِدُ وصْلٍ وميثاقُ المودَّةِ والوثيقة بحرفِ الزايِ زَهرٌ مِن زمانٍ زَهَا واشتاقَ في زهوٍ بريقه بحرفِ الياءِ ياقوتٌ ودُرٌ يَمَاماتٌ..جميلاتٌ ..رقيقه بحرفِ التاءِ تنزيلٌ تجلَّى أعادَ لكُلِ مَعشوقٍ عشيقَه ----- ثروت سليم
الجنة تحت أقدام الأمهات