طـوقُ النجــاة *********** يـاصـاحبَ الخُـلُـقِ العـظـيـمِ سـجيَّـةً قـد جئـتُ أحْملُ فوق اكتـافي الـرجا مـا بينَ ديـني والــدُنـا مُـتَــأَرْجــحٌ إنّي بــدربِـهـمـا مَـشـيْتُ تَـعَــرُّجــا حـاشـا إذا مـا كنتُ أرْغَـبُ زَلَّــةً أو رُمْـتُ في دربِ الضلالةِ منْهَجا لـكـنْ هـوى نفسـي يُهــادنُ كـلَّمـا قـد شــاءَتِ الـدُنيــا بـأنْ تَـتَغـنَّجا إذ تـرتــدي بالســوءِ أجملَ ملبسٍ أنْـقــادُ للـوجــهِ المُـثـيـرِ تَـبَـرُّجـا فَـتَـمـدُّ أَذرُعَهــا بـزيفِ حنــانهـا لأغوصَ في أَوْجِ الضرامِ تَدَرُّجا وهنـاكَ يغـلبـني النُعــاسُ كأنّني طـفـلٌ بـذي حِـجْـرٍ تثاءَبَ والتجا أَصحو أنـا مستغـفـراً ربَّ السما فَـأَقــولُ في الدَرَكاتِ لن أَتَدحْرجا لكـنّمـا إبـليسُ يطـلبُ عَـثْــرَتي يأتي بِـمُهْـرِ الشـرِّ يعـدو مُسْرَجا يـاسـيِّد الســاداتِ مالي حـيْـلـةٌ إلّا شـفـاعـتُـكُـمْ فَهِيْ طوقُ النَجا الـكــامـل