عَودُ الزَّمانِ إليهِ عودٌ أحمدٌ تزهو بفضلِ مجيئهِ الأدهارُ لكأنَّها ازدانت لآلئَ بحرهِ الزَّخَّارِ جوداً ما بهِ إقتارُ فبدت لياليها تشعُّ مسيسةً بوميضِ هديٍ حادهُ الغفَّارُ روَّى بهِ ظمأ الهواجرِ للجدا غلَّت بفيضِ معينهِ الأسحارُ حتَّى ارتوت مهجُ البرايا نهلهُ ما لا رأت عينٌ ولا إبصارُ فتحَ الجوادُ خزائنَ الرَّحماتِ فيهِ تكرُّماً حارت بهِ الأفكارُ ربٌّ سخيُّ البرِّ شرَّعَ صومهُ رفقاً بعبَّادٍ هُداهُ اختاروا فأدالَ سعيَهُمُ جناناً أترِفت أجراً عظيماً كنههُ الإكثارُ