ذرفت الدمع يا قدسُ
بلا أهل رأيتك يا هوى قلبي
كأنّ الحرّ ما كانا
و لا كانت لنا قدسُ
أنا ، يا أنت يا وجعي
أنا ما اغمضَّ لي جفنٌ
و لاطابت ليَ النفسُ
عرفتُ الشجب قد كانا
فولّى الشجب والأمسُ
حضورٌ خائب الفعلِ
غثاءٌ نحنُ ياقدسُ
توالى الليل يضنينا
تأبّت تشرق الشمسُ
خبا الودّ
خبا الإيثار والحسُّ
خبا الغيظُ
خبا الهجسُ
خبا الآهُ
خبا الهمسُ
بلا عيشٍ،بلا محيا
صموتٌ يومنا يشكو
غزانا الهمُّ يا قدسُ
ترى هل نرتقي يومًا
تعودينَ..
تعيشين بلا قيدٍ
يُرى أويُعلن العرسُ....؟