قالت : هنيئا لعينيها بما سكبت من سحر الكلام... قلت : من سحر الكلام ، حيث مجاديف صمت المقال ، تكسرت في الترحال ، والتجوال في طوقي نجاة يغرقان شهوة الكلام ؛ فأطفو على هيئة سؤال : من هرَّب الحمام ... و من ضيع طيري بين أسراب الحمام ...؟! لغُزُ عينيك - كسهمي قدر - نادني : أنا يا ولدي ؛ و قد أسرتك ، و منعتك ، إلا فيهما ، من التجوال...!!