آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > نبع الإيمان

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-12-2018, 02:02 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي النفس اللوامة

فالنّفس اللّوامة هي النّفس التي تلوم ذاتها كثيراً ، فنفس المؤمن اللّوامة تلومه على فعل الذنوب و الشّر و تحثه على سرعة الاستغفار منها ، و تكون دافعاً للمؤمن تشحنه بالقوة و العزيمة ليستكمل عبادته و انتهاج طريق الخير و الطّاعة في أعماله و أقواله كلّها ، و المؤمن بنفسه المتوقّدة يرى ذنبه كبيراً و إن صغُر و الكافر و الضالّ يرى ذنبه صغيراً و إن كبُر ، ففي الحديث إنّ المؤمن يرى ذنبه كأنّه جبلٌ يوشك أن يقع عليه و الكافر يرى ذنبه كأنّه ذبابةٌ حطّت على أنفه فأزاحها بيده فطارت ، فثمّة فرقٌ شاسعٌ ما بين الصورتين . و هناك نوعٌ آخر من النّفس اللّوامة و هي النّفس الأمّارة بالسّوء التي تحثّ صاحبها على ارتكاب المعاصي و الشّرور ، فتأمره بالسّوء و تنهاه عن الخير ، فتراها دائما تحزن و تجزع إذا فاتتها معصيةٌ و العياذ بالله ، بينما ترى نفس المؤمن مطمئنةً دائماً و مستشعرةً معية الله سبحانه و تعالى لها ، فتراها تشكر الله في السّراء و تصبر في الشّدة و الضّراء ، تفرح بالطّاعة و تجد لذّتها و تحزن بارتكاب المعصية و تستشعر ألمها ، بل وإنّ المسلم تراه مشفقٌ على أهله أن تهلكهم الذنوب بل حتى على أحوال الضّالين ، فهو يحبّ سعادة النّاس جميعاً و فلاحهم في الدّنيا و الآخرة ، قال تعالى ( قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) صدق الله العظيم .







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع النفس حسين محسن الياس الشعر العمودي 20 04-01-2019 07:49 PM
صن النفس/ علي ابن أبي طالب عبد الرسول معله اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 12 10-14-2015 01:04 AM
حديث النفس غادة زيادة إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 5 10-23-2012 10:38 PM
النفس البشرية رمزت ابراهيم عليا المقال 16 07-17-2011 08:41 AM
النفس الانسانية فيصل يونس نبع عام 0 06-13-2011 04:56 AM


الساعة الآن 07:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::